أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء 17 مايو 2023، بأشد العبارات، حملة الاحتلال الفاشي المسعورة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة، والتي شملت اعتقال وإبعاد عشرات المقدسيين عن القدس بذريعة تأمين ما يُسمّى "مسيرة الأعلام" الاحتلالية الباطلة.
ودعت الحركة عبر الناطق باسمها عن مدينة القدس المحتلة، محمد حمادة، في تصريحٍ صحفي، أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية وأهلنا في الداخل المحتل إلى الاستمرار في شد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، دفاعًا عنه وعن هوية القدس العربية.
وجدد حمادة التأكيد بأن "مسيرة الأعلام" الصهيونية الساعية لتهويد مدينة القدس لن تمنح الاحتلال شرعية، وبأن سياسة الإبعاد والإرهاب والتضييق لن تفلح في كسر إرادة شعبنا في النضال دفاعًا عن القدس والأقصى، ولاستعادة كامل حقوقنا الوطنية في الأرض والمقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكان نشطاء من جماعة "العودة إلى جبل الهيكل" المتطرفة قد قدموا طلبًا رسميًا للسماح للمستوطنين المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى ضمن مسار "مسيرة الأعلام الإسرائيلية" المقررة يوم 18 مايو الجاري.
ولم يقتصر طلب جماعات الهيكل المتطرفة على اقتحام الأقصى ضمن مسيرة الأعلام، بل تعدّى ذلك إلى طلبها أن يتم الاقتحام من باب الأسباط لا المغاربة.
كما تواصلت الدعوات المقدسية، للحشد والرباط والمشاركة الواسعة في حملة الفجر العظيم غدًا الخميس، في ساحات المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، لإفشال "مسيرة الأعلام" الاستيطانية.
وشددت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى، وتعزيز التواجد والرباط فيه، تزامنًا مع "مسيرة الأعلام" الاستيطانية، التي دعت لها جماعات "الهيكل" غدًا في ذكرى ما يسمى "توحيد القدس".