نظّمت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين، مساء أمس الأحد، حفل تأبين للشهيد الفتى أمجد وليد الفايد (17 عاما)، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده .
واستنكر المتحدثون خلال حفل التأبين الذي أقيم في ساحة نادي المخيم للجنة الشعبية، عدوان وإرهاب الاحتلال المستمر وجرائمه بحق جنين ومخيم اللاجئين فيها، فيما نددوا بالصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم بشكلٍ يومي من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيهم والذي طال القدس والمقدسات وإنفلات المستوطنين المتواصل.
كما أكدوا ضرورة توجيه كل الوسائل النضالية ضد الاحتلال، وجددوا العهد للشهداء والأسرى بصون تضحياتهم التي رسمت معالم الطريق نحو الحرية والاستقلال، مطالبين بالضغط على سلطات الاحتلال لإجبارها على تسليم جثامين الشهداء المحتجزة .
ودعا المتحدثون إلى التضامن مع الحركة الأسيرة وخاصة المرضى، مؤكدين أنّ جنين ومُخيّمها عنوان في الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار. وأكدوا أن جنين تجسّد دومًا وحدتها الوطنية من خلال التصدي لسياسة الاحتلال، وستبقى في ذاكرة التاريخ بفضل تضحياتها.
واستشهد الفايد في 21 مايو من العام الماضي، خلال التصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم.