عقيد احتياط: اعتداءات المستوطنين تتم بغطاء من الجيش والأجهزة الأمنية

صورة -أرشيفية-

شهاب – ترجمة خاصة

وجه العقيد احتياط في جيش الاحتلال "دورون ماينرت" صباح الأربعاء، انتقادات شديدة اللهجة لتعامل الجيش والأجهزة الأمنية مع اعتداءات المستوطنين على القري الفلسطينية في مناطق الضفة وما يتخللها من إحراق للممتلكات والتنكيل بالفلسطينيين.

ونقلت يديعوت عن "ماينرت" قوله "إن الحديث لا يدور عن أحداث عابرة أو عفوية بل بناءً على رؤية ممنهجة وانسجام رؤية الجيش والأجهزة الأمنية مع استراتيجية المستوطنين باعتبارهم الخط الأمامي لتطبيق سياسة التطهير العرقي في مناطق سي ( ) وتنفيذ عمليات إرهابية في بقية مناطق الضفة.

وأشار إلى أن بعض الجنود يتصرفون بناء على الأيديولوجية المتطرفة التي يتبناها المستوطنون وآخرون يفضلون عدم التصادم مع المستوطنين.

ماينرت قال من يصف الجيش الإسرائيلي بالأخلاقي منفصل عن الواقع ويرفض الاعتراف بالحقيقة التي تؤكد بأن الجيش هو المشكلة وليس الحل وذلك بناء على معايشتي للواقع كضابط عمل في الجيش على مدار سنوات وبناء على تراكم الأدلة والدراسات التي تثبت تورط الجيش بالاعتداءات عبر تقديمه غطاء للمستوطنين.

وأضاف: لقد تخلت فرقة الضفة بشكل شبه كامل عن دورها في حماية السكان الفلسطينيين حسب ما يتطلبه القانون الدولي أما الشرطة فهي تظهر العجز وفي المقابل لا يتعامل الشاباك إلا في حالات محدودة.

وختم قائلا "تصريحات رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي حول محاربة ظاهرة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين هي مجرد شعارات لا قيمة لها فقد باتت الصورة واضحة لأن الجيش يمتلك الوسائل والإمكانات الكافية لوقف العمليات الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون في مناطق الضفة؛ وما لم تكن هناك اعتقالات للإرهابين اليهود أو وإخلاء البؤر الاستيطانية فإن الاعتداءات على الفلسطينيين ستتواصل".

المصدر : وسائل إعلام عبرية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة