شهاب - خاص
أكد الطالب الجامعي أحمد الشريف، الناطق باسم الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، أن "أيّ مساومة سوف تطرح من أجل إعادتي مقابل إعادة طلبة الشبيبة الذين اعتدوا على طالبات الكتلة، أمرٌ مرفوض وأخذت عهدا على نفسي بعدم الموافقة عليه".
وقال الشريف في تصريح خاص لـ "وكالة شهاب للأنباء"، إنه "تجري حاليًا محاولات من منسق الكتلة وطلبة آخرين لتقديم طلب لمنع فصلي، والسير بالخطوات القانونية التي تسمح بها قوانين الجامعة من أجل إعادتي".
وأبدى الشريف استغرابه من قرار الجامعة، كونه لم يشارك في الأحداث التي وقعت يوم الخميس الماضي، فهو لم يكن متواجدا في المكان، كما أنه كان يدافع عن نفسه وعن طالبات الجامعة في الحدث الذي جرى يوم الأربعاء.
اقرأ/ي خاطر: إدارة جامعة الخليل وضعت الجاني والضحية في كفّة واحدة
ويعتبر الشريف أن "الجامعة تساوي بين المعتدي والمعتدى عليه لتظهر أنها توازن بين الجميع، وهذا ظلم واجحاف، وأنا لست نادما على ما فعلته لأنني كنت أدافع عن الطالبات، ورغم أني قطعت ثلاثة أعوام كاملة بالدراسة، وهذا ليس بالسهل لتقوم الجامعة بفصلي، ولكني لست نادما وأشعر بالفخر وعائلتي وكل من يعرفني كذلك".
ورغم القرار، لفت إلى أن الكتلة الإسلامية وطلبتها يحترمون هذا الصرح العلمي، "ولم ولن نفعل أيّ شيء يسيء له، ونحن نثق بأن القرار الذي سوف يصدر بعد اتخاذنا لكل الإجراءات القانونية سيكون منصف لنا، وسيعيدنا لمقاعد دراستنا برفقة الزملاء".
وختم الشريف حديثه، "نحن أنهينا الاعتصام من أجل الجامعة، ولكن هناك خطوات عديدة في حال استمرت الجامعة في طريقتها بتقييد نشاطات وفعاليات الكتلة، والحد من السقف الديمقراطي داخل ساحاتها".
اقرأ/ي كتلة الخليل: قرار فصل الطالب أحمد الشريف مساواة بين المعتدي والمعتدى عليه
اقرأ/ي جامعة الخليل تقرر فصل الناطق باسم "الكتلة الإسلامية" أحمد الشريف
