خاص - شهاب
أعرب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة سعيد نخلة، عن أسفه إزاء تعرض كوادر الحركة المعتقلين لـ"أسباب وطنية" في سجون السلطة الفلسطينية، للشبح والتعذيب الشديد، داعيا المؤسسات الحقوقية للقيام بدورها.
وكان مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، قد صرح اليوم بأن ️كوادر الحركة يتعرضون لتحقيق شديد وشبح وتعذيب داخل سجون السلطة الفلسطينية. وأوضح المصدر، وفق تصريح وصل وكالة (شهاب) من الحركة، أن "أسباب الاعتقال تتعلق بمتابعة أسر الشهداء وتقديم العون لهم وأداء الواجبات الوطنية تجاههم".
اقرأ/ي أيضا.. الجهاد: كوادرنا يتعرضون للتعذيب في سجون السلطة
وقال القيادي نخلة في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء: "من المؤسف حقا إلى حد الحزن أن تصل هذه الأجهزة (الأمنية التابعة للسلطة) ومن يقف خلفها لهذا الحد من التعدي على الحريات والقمع المستمر لأبناء الجهاد واستهدافهم في الاعتقال والاستجواب".
وأشار نخلة إلى أن أجهزة أمن السلطة تطارد المقاومين والمخالفين في الرأي وتمارس أساليب ما كان لفلسطيني أن يمارسها ضد فلسطيني آخر؛ لأن الكل يعاني وبشدة من الاحتلال.
واستدرك قائلا: "لكن من ارتضى لنفسه أن يكون يدا للظلم، عليه أن يعود إلى حسه وضميره"، متسائلا: "كيف يعيش حياته وهو يوجه عنفه لأبناء شعبه؟ خدمة لمن يا ترى؟ هناك كم من المؤسسات الحقوقية في البلد أين هي وأين دورها، ألا يمكن أن تعقد مؤتمرا صحافيا أقل القليل حول هذا الأمر؟".
وطالب نخلة أهالي المعتقلين في سجون السلطة، بالتوجه إلى المؤسسات الحقوقية والإدلاء بشهادتهم، وأيضا كل معتقل تم الإفراج عنه.
وحث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، المؤسسات الإعلامية على إجراء مقابلات مع المعتقلين وذويهم؛ لفضح ممارسات السلطة بحقهم.
