حرب الإبادة في يومها الـ 329..

"جثث بالطُّرقات وقنابل لم تنفجر".. انتشال شهداء بعد تراجع آليات الاحتلال من مناطق بخانيونس

"جثث بالطرقات وقنابل لم تنفجر".. الاحتلال ينسحب من مناطق بخانيونس

كشف انسحاب جيش الاحتلال قواته -صباح اليوم الجمعة- من مناطق في خان يونس بجنوب قطاع غزة، بعد عملية عسكرية استمرت 22 يوما، عن دمارًا هائلًا.

وأعلنت مصادر طبية، وصول جثامين 4 شهداء لمشرحة ناصر الطبي بعد انتشالهما من شارع 5 وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

وأشارت طواقم الإسعاف، إلى أنها تمكنت من انتشال جثامين 9 شهداء في مناطق متفرقة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أنها تواصل العمل على انتشال جثامين شهداء من الأحياء والشوارع التي شملها الانسحاب.

ووفقا لمصادر فلسطينية، فإن من بين المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي حي المحطة وشارع "5".

وتتعرض خان يونس منذ أيام لقصف مكثف أوقع أعدادا كبيرة من الشهداء، وذلك بالتوازي مع توغلات متكررة لقوات الاحتلال في عدد من أحيائها.

في غضون ذلك، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي خلال ساعات الصباح غارات جوية وقصفا مدفعيا على مناطق مختلفة، من جباليا شمالا إلى خان يونس ورفح جنوبا مرورا بوسط القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف فجرا منزلا ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

وفي شمال القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين أحدهما طفل وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي استهدف فجرا شقة سكنية قرب مفترق الهوجا في مخيم جباليا.

وفي وسط القطاع، أصيب فلسطينيون بينهم أطفال في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة الدعوة شمالي مخيم النصيرات فجر اليوم.

وقد نقلت فرق الإسعاف عددا من المصابين إلى مستشفى العودة بالمخيم، وتم تحويل 4 مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح لخطورة حالتهم.

وكان القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أمس أوقع 54 شهيدا وعشرات الجرحى، وفقا لمصادر طبية.

في الأثناء، أظهرت مقاطع مصورة دمارا كبيرا في الأحياء السكنية والبنية التحتية في المناطق الشرقية لدير البلح إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.

وبعد توغله في المنطقة طوال أيام، دمر جيش الاحتلال حي القسطل والأبراج السكنية والمنازل والبنية التحتية.

وعلى مدى أيام، نفذت قوات الاحتلال قصفا مكثفا على الأحياء الشرقية لدير البلح، وقامت بتهجير عشرات الآلاف من السكان باتجاه وسط المدينة التي باتت تؤوي نحو مليون شخص، بحسب السلطات المحلية.

ووفقا لبلدية دير البلح، تسببت عمليات التهجير الإسرائيلية في نزوح نحو 250 ألف شخص وتوقف 25 مركز إيواء عن العمل.

وتصدّت المقاومة الفلسطينية للقوات المتوغلة شرقي المدينة وكبدتها قتلى وجرحى في الأيام القليلة الماضية.

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة