خاص/ حمزة عماد
قال المرشح الأردني عن جبهة العمل الإسلامي للدائرة الثالثة في عمان مصطفى شاهين، إن عملية معبر الكرامة حق مشروع وواجب وطني على كل حر وشريف لنصرة الشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذه العملية جاءت ردًا على كل أشكال التطبيع وعلى استمرار حركة الجسر البري.
وأكد شاهين خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن هذه العملية تعبر عن ضمير ورأي عموم الشعب الأردني الذي لا يقبل أن يشارك في حرب الإبادة القائمة ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذه العمليات وإن كانت فردية فهي تدل على أن الجميع مقتنع بعدم جدوى أي حل لتحرير فلسطين إلا بالمقاومة وبجميع أشكالها.
وأوضح المرشح شاهين أن الشعب الأردني الأصيل لم يرضى ولن يقبل يوماً من الأيام بالاتفاقيات مع العدو الصهيوني، مؤكدًا أنه سيستمر في مسيرته وواجبه نحو فلسطين حتى التحرير الكامل.
وبارك شاهين للشعب الأردني هذه العملية البطولية الذي شارك من خلالها المنفذ البطل بطوفان الأقصى على طريقته الخاصة.
وصباح اليوم، قتل ثلاثة "إسرائيليين" في عملية إطلاق نار، عند معبر الكرامة على الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة.
وأكد الاحتلال أن منفذ العملية هو سائق شاحنة أردني، ونزل من شاحنته وبدأ بإطلاق النار تجاه قوات تعمل على حراسة المعبر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أن القتلى الثلاثة في عملية إطلاق النار في معبر "اللنبي"، هم من عناصر الأمن التابعة لسلطة المعابر الإسرائيلية.
وقالت "يديعوت أحرنوت" إن المنفذ أطلق النار من مسافة صفر على الرأس مباشرة، والقتلى الثلاثة في الخمسينات من عمرهم.
وتأتي هذه العملية البطولية بالتزامع مع العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهرًا، وأيضا اعتداءاته اليومية على الشعب الفلسطيني بالضفة، وكذلك انتهاك وتدنيس المقدسات لا سيما المسجد الأقصى المبارك.
