رغم الإبادة في غزة والتصعيد بالضفة

أجهزة السلطة تتجاهل المناشدات العائلية والحقوقية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين

مناشدات العائلية والحقوقية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين

تتجاهل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المناشدات العائلية والحقوقية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، والتوقف عن هذه السياسات الظالمة والتي تنسجم مع اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

اذ تواصل انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق الطلبة والنشطاء والأسرى المحررين والشخصيات والرموز الوطنية، وسط رفض للقرارات القضائية الخاصة بالإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين.

واعتقلت مخابرات السلطة في رام الله الطالب بجامعة بيرزيت عمرو عزيز كايد، فيما رفضت مخابرات الخليل الإفراج عن الأسير المحرر موسى جبرائيل أعمر من مدينة يطا، علما أنه معتقل منذ أكثر من أسبوع، وصدر قرار قضائي للمرة الثانية بالإفراج عنه.

فيما اعتقلت أجهزة السلطة الليلة الماضية، ثلاثة شبان من قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، وهم صالح عصايرة “21 عاما”، وجابر صالح “19 عاما”، وصامد أبو خلف “18 عاما” وهو أسير محرر من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة.

ورغم صدور قرار بالإفراج عنه من المحكمة، تواصل أجهزة السلطة اختطاف المهندس عبد الكريم منى، وذلك لليوم الـ56 على التوالي.

ولا تزال أجهزة السلطة تختطف الطالب في جامعة القدس أبو ديس ياسين حلمان، وذلك لليوم العشرين على التوالي، إضافة إلى اعتقال الطالب بجامعة بيرزيت محمد حسن رباع منذ 60 يوما.

وتواصل مخابرات السلطة في رام الله اعتقال الأسير المحرر قتادة عرمان لليوم الرابع على التوالي.

يشار إلى أن أجهزة السلطة تصعّد من اعتقالاتها السياسية في الضفة، تزامنا مع حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وطالت اعتقالات السلطة النشطاء المشاركين في فعاليات إسنادية لأهالي غزة، والمسيرات المنددة بجرائم الحرب ضد الأطفال والنساء والشيوخ.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة