أعلنت مصادر لبنانية، اليوم الأحد، استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الحاج محمد عفيف، إثر غارةٍ "إسرائيلية" استهدفت مبنى قيادة حزب البعث، في منطقة رأس النبع، بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال قال الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، إن الشهيد محمد عفيف كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف، فيما أكد أن الاغتيال هدفه إسقاط صوت المقاومة إعلامياً وسياسياً، وعلى كل المستويات، لأن صوت المقاومة يُعري الاحتلال وأعوانه.
واستهدفت غارة "إسرائيلية" شقة سكنية، في منطقة رأس النبع المكتظة بالسكان في بيروت، أسفرت عن استشهاد محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، بحسب ما أكد مصدران أمنيان لبنانيان.
ويشغل عفيف منصب مسؤول العلاقات الإعلامية للحزب، وأصبح بعد اغتيال نصر الله أحد المتحدثين البارزين باسم حزب الله، كما أنه تحمل المسؤولية في إحدى المؤتمرات الصحفية عن إطلاق الطائرة المسيرة باتجاه منزل رئيس الوزراء نتنياهو في قيسارية، وتوعده بالاغتيال.
ويعتبر من جيل المؤسسين لحزب الله منذ الثمانينات.وكان صديقا لأميني عام حزب الله الشهيدان عباس الموسوي، وحسن نصر الله.
أما في الفترة الحالية، فمنذ بداية التصعيد مع "إسرائيل" أطل الحاج عفيف كمتحدث إعلامي باسم الحزب، ولطالما عقد مؤتمرات صحافية مباشرة من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.