قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني، إن حزب الله دخل مرحلة جديدة من المواجهة العسكرية مع الاحتلال "الإسرائيلي"، ضمن سلسلة عمليات "خيبر" التي يشنها الحزب، مشيرًا إلى وجود تدرج في العمليات العسكرية وفقا لمتطلبات الميدان.
وأكد جوني، أن هذه المرحلة لن تكون الأخيرة ولا تمثل السقف الأعلى لقدرات المقاومة.
وأشار إلى أن هذه المرحلة تتضمن انتقاء أهداف جديدة واستعمال أنواع متطورة من الصواريخ تشمل أهداًفا جوية وبحرية، بالإضافة إلى الأهداف البرية، وهو ما يفسر النمط المتصاعد من العمليات.
ولفت إلى أن استهداف حزب الله أهدافًا على عمق يصل إلى 150 كيلومترًا كما حدث في استهداف مصنع ملام العسكري جنوب "تل أبيب" يحمل رسالة إستراتيجية مهمة.
وأوضح أن استخدام صواريخ "شاهد 110" يعني أن جميع النقاط الواقعة ضمن هذا المدى قد تكون أهدافًا محتملة في المراحل المقبلة، وفقا لقرارات المقاومة.
ويرى جوني أن ما كشف عنه حزب الله حتى الآن من قدرات عسكرية قد لا يمثل كل ما يمتلكه من إمكانيات للمراحل المقبلة من المواجهة.