انطلقت اليوم السبت، أعمال أضخم مؤتمر إلكتروني عالمي، الذي ينظّمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين تحت شعار "القدس أمانة.. التطبيع خيانة".
ويستضيف المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين العديد من الشخصيات البارزة والفاعلة في خدمة القضية الفلسطينية، أبرزهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والناشط الحقوقي العالمي "ماندلا مانديلا " من جنوب افريقيا.
وخلال كلمته في المؤتمر، أكّد رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين همام سعيد على أنّ الأمّة كلّها مطالبة بالوقوف صفًا واحدًا وتنظر للمسجد الأقصى المبارك ومدّه بالعون والإغاثة والنصرة.
وشدّد سعيد على أنّ "نصرة فلسطين فريضة محكمة بكل ما تحتاجه النصرة من الأموال والوسائل والمناهج والأدوات".
وقال الأمين العام للائتلاف الدكتور محمد أكرم العدلوني، إن المؤتمر المنعقد عبر منصة زوم، والذي يجمع أكثر من 5 آلاف من رواد ورائدات بيت المقدس في أكثر من 70 دولة، هو الأضخم إلكترونياً على الإطلاق.
وأكد أنّ الهدف الأساسي من المؤتمر هو تعزيز الحوار الجادّ حول الدور الاستراتيجي للأمة بكل مكوّناتها، لدعم صمود الشعب الفلسطيني، عبر إطلاق جملة من المشاريع والبرامج والحملات والمبادرات العملية لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية المهدِّدَة لثوابت الأمة وعلى رأسها ما سمي بصفقة القرن وموجة التطبيع الأخيرة مع الكيان الصهيوني.
وحسب المنظمين سيشهد المؤتمر ثمان جلسات تضم رموز من الأمة وقيادات العمل لفلسطين، رفقة لفيف من المفكرين والمؤثرين وأحرار العالم، وسيتم ترجمة جميع فقرات المؤتمر لست لغات وهي الإنجليزية والفرنسية والاسبانية والتركية والأوردية والمالوية.
ومن أبرز المشاركين في هذا الحدث الكبير الدكتور أحمد الريسوني - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ عكرمة صبري، الكاتب والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة، الدكتور عبد الله العكايلة من الأردن، رفقة الدكتور عصام البشير من السودان، وكذلك الشيخ تيجال فال من السينغال وغيرهم من الشخصيات البارزة.
ومن المقرر أن يطلق الائتلاف خلال المؤتمر جملة من المشاريع الرائدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني بالشراكة مع وقف فلسطين، إضافة لجملة من الحملات والمبادرات لمواجهة التطبيع، من بينها "النحل الإلكتروني" و "فلسطين بوصلتي"، ومشروع " أكاديمية المعارف المقدسية عن بعد " لتعزيز فاعلية رواد العمل لفلسطين في مختلف الأقطار.