مختص بالشأن الإسرائيلي لـ "شهاب": بعد الضَّربات المُتبادلة بين إيران و"إسرائيل" الطّريق للمفاوضات والتّسويات هو الحل

خاص _ حمزة عماد 

قال المختص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور، إن الرد "الإسرائيلي" على إيران كان يحمل رسائل أن الاحتلال يقدر على الرد ولديه القدرة على ذلك، مضيفًا أن الضربة "الإسرائيلية" لإيران بينت التزام الاحتلال بالخطوط الحمراء التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية قبل عملية الرد.

وأوضح منصور في حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن الرد المحدود الذي نفذته "إسرائيل" قصد منه أن لا تقوم إيران بالرد عليه، مشيرًا إلى أنه بعد ضربة "إسرائيل" لإيران سيكون التوجه للعمل السياسي والمفاوضات والصفقات والمساومات ومحاولة إجمال نتائج الحرب في المنطقة.

وأضاف أن الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في 5 نوفمبر ستسعى بشكل تام للصفقة الإقليمية، مشددًا أن "إسرائيل" تريد صفقة على مقاسها فقط.

وتابع منصور حديثه، "بطي صفحة الرد والرد المتبادل بين إيران وإسرائيل ومع الحديث الإسرائيلي عن انتهاء العملية العسكرية من أسبوع لأسبوعين في لبنان وبعد استشهاد السنوار، هناك أكثر من عامل تجمعوا مع بعضهم البعض يجعلنا نعتقد أننا نحن أقرب لتسويات وصفقات وحلول سياسية وبقي عامل واحد وهو العامل الأمريكي وانتهاء الانتخابات الأمريكية".

ورأى إلى أن "إسرائيل" معنية بصفقة الآن ولكن على مقاسها وما هو معروض الآن هو لاستكشاف رد وموقف حركة حماس.

ودعا المختص منصور لعدم التعويل على هذه الجولة من المفاوضات والمقترحات المطروحة الآن، مشيرًا إلى أن التعويل فقط على صفقة شاملة تعدها الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة تشمل كل الأطراف.

وختم حديثه قائلًا "لا أعتقد أن هذه الجولة لها حظوظ في إتمام الصفقة، والعودة للقاءات لعدم إغلاق باب المفاوضات ليبقى مفتوحًا".

وشنت "إسرائيل" سلسلة من الغارات الجوية على إيران في وقت مبكر من صباح السبت، وسُمع دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، رغم عدم ورود أي معلومات عن وقوع أضرار أو إصابات.

وبعد 4 ساعات من بداية العملية التي أطلقت عليها "إسرائيل" اسم "أيام الرد"، أعلن الجيش "الإسرائيلي" أنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، وأن جميع طائراته التي نفذت الهجوم على إيران عادت إلى قواعدها بسلام، وأن العملية حققت جميع أهدافها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة