شهاب - خاص
وصف مدير مستشفى كمال عدوان المحاصر في شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الأوضاع في المستشفى بالكارثة والصعبة جدًا.
وأوضح أبو صفية في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب، أن جميع المستهلكات الطبية في المستشفى قد نفدت بما فيها وحدات الدم والأكفان، والطعام ومياه الشرب.
وأعرب أبو صفية عن أسفه من أن عددًا كبيرًا من المصابين ملقون في ممرات وأقسام المستشفى، ولا يوجد لهم أسرة بسبب اكتظاظ المستشفى بالمصابين.
وقال أبو صفية إنه وصل للمستشفى منذ يوم أمس أربعين شهيدًا، وما يزيد عن 150 جريحا، فيما استشهد عشرة أشخاص آخرين من المصابين بسبب خطورة حالتهم الصحية ونفاذ الأدوية والنقص الشديد في الكوادر الطبية.
وبين أبو صفية أن عددًا كبيرًا من المصابين بحاجة عاجلة إلى العلاج خارج المستشفى، بسبب عدم وجود أطباء متخصصين للتعامل مع حالتهم كأطباء الجراحة والعظام.
وأوضح أبو صفية أن قسم العناية المركزة ممتلئ بالكامل بالمصابين، فيما لا يزال عدد كبير بحاجة لدخول القسم وحياتهم في خطر شديد.
وذكر أبو صفية أن سيارات الإسعاف لا تستطيع التحرك بعيدًا عن محيط المستشفى بسبب الاستهداف الإسرائيلي المباشر، كما أنها عاجزة عن الاستجابة لكثير من نداءات الاستغاثة.
وأعرب أبو صفية عن أسفه من أن كثيرًا من المصابين ينزفون حتى الموت بسبب عدم قدرة وصول سيارات الإسعاف إليهم، بسبب قرب أماكن تواجدهم من آليات الاحتلال.
ووجه أبو صفية نداء استغاثة لمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بالتدخل والضغط على الاحتلال من أجل السماح بإدخال المستلزمات الطبية والسماح بوصول الطواقم الطبية المختصة للمستشفى لإنقاذ حياة المصابين.