"وأحد المُقاتلين خرج من نفقٍ وتسلّل بين الأشواك".. القسّام تنفّذ كمائن نوعيّة وتدكّ جنود الاحتلال بمعارك غزّة (شاهد)

تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 391 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة.

وبثت كتائب القسام تسجيلا لأحد مقاتليها وهو يستهدف عربة عسكرية مدرعة لقوات الاحتلال، بقذيفة صاروخية شرق مخيم جباليا.

وأظهر مقطع الفيديو، أحد المقاتلين وهو يخرج من نفق أرضي، ويتسلل بين حقل من الأشواك قبل أن يسدد قذيفة "أر بي جي" مضادة للدروع، صوب جيب لقوات الاحتلال من نوع "همر" شرق المخيم.

وفي بلاغ منفصل، استهدفت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم الخميس، ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع بالقرب من الدفاع المدني غرب معسكر جباليا، شمال قطاع غزة.

وتمكنت "القسام" من تدمير دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافاه" باستخدام عبوتين شديدتي الانفجار في المنطقة نفسها.

وفي صباح الثلاثاء، قتل 4 جنود وضباط “إسرائيليين”، في حدث أمني وقع في قطاع غزة الليلة الماضية، وُصف إعلام العدو بـ “الصعب للغاية”.

وأعلن موقع “حدشوت للو تسنزورا”، عن مقتل 4 جنود وضباط في “حدث أمني صعب” الليلة في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

وأوضح موقع حدشوت بزمان العبري، بأن 4 قتلى وعدد من المصابين في حادث إنفجار عبوة في مبنى كانت تنشط فيه قوات الجيش الليلة في شمال قطاع غزة، وهم: الرقيب أفيف جلبوع، الرقيب نأور حايموف، الرقيب نيسيم ميتال، النقيب يهونتان كيرن.

وأضاف، أن الضابط والجنود الذين أعلن جيش الاحتلال مقتلهم في جباليا بانفجار عبوة ناسفة من الوحدة "متعددة الأبعاد" الخاصة التي أسسها رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي بهدف "القتال في عمق العدو" وقد قتل قائدها خلال المعارك في مستوطنات "غلاف غزة" في السابع من أكتوبر.

وأوضحت مصادر عبرية، أن تفجير مبنى بقوة عسكرية في شمالي قطاع غزة الليلة الماضية تسبب بمقتل 4 جنود وضباط وإصابة آخرين بجراح خطيرة.

ووفقًا آخر إحصائية اعترف بها الاحتلال "الإسرائيلي"، فقد سُجّل إحصائية 74 قتيلًا في صفوف قوات الجيش "الإسرائيلي" والمستوطنين وغيرهم منذ بداية شهر أكتوبر الجاري في مختلف جبهات القتال.

وكانت قوات الاحتلال قد بدأت في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، ثم اجتاحتها في اليوم التالي بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة