كشفت تقارير عبرية، أن النيابة العامة الإسرائيلية، قدمت لوائح اتهام ضد سبعة مستوطنين من سكان حيفا وشمال فلسطين المحتلة بتهم التجسس لصالح إيران، وذلك ضمن أخطر قضايا التجسس التي كشفت خلال الأعوام الماضية.
وفي التفاصيل، أوضحت التقارير، بأن أحد المعتقلين كان جندياً سابقاً في جيش الاحتلال، وقد قام المستوطنون بتنفيذ مهام مختلفة منها جمع معلومات عن مواقع وقواعد عسكرية لجيش الاحتلال منها قاعدة سلاح الجو في "نفاتيم" و"رمات دافيد" وكذلك مقر هيئة الأركان "الكرياه" ومواقع منظومة القبة الحديدية وغيرها.
وأظهرت تحقيقات شرطة الاحتلال والشاباك أن المعتقلين قاموا بتنفيذ سلسلة من المهام التي أوكلت إليهم على مدار أكثر من عامين، وذلك بتوجيه من العناصر الإيرانية، وقد حصل المستوطنون على أموال مقابل تنفيذ تلك المهام.
وقالت الشرطة و"الشاباك"، في بيان مشترك، إنه تم تفكيك شبكة تجسس ضمت 7 إسرائيليين كانوا يعملون لصالح المخابرات الإيرانية وجمعوا معلومات عن قواعد للجيش وبنية تحتية للطاقة.
وأضاف البيان أن "الحديث يدور عن 7 إسرائيليين يهود من سكان حيفا والشمال، وتم اعتقالهم لاستجوابهم".
و"المعتلقون هم عزيز نيسانوف وألكسندر سيديكوف وفياتشيسلاف غوشين ويفغيني يوفا ويغال نيسان، بالإضافة إلى قاصرين لا يمكن نشر اسميهما"، وفق البيان.
وقبل أسبوع، أعلن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، عن اعتقال مستوطن من "رمات غان" وسط فلسطين المحتلة بعد تجنيده من قبل عناصر إيرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الصحفي يوسي ميلمان، إن ظاهرة الإسرائيليين المستعدين للتجسس عمداً لصالح إيران وتنفيذ عمليات اغتيال من أجل المال "تتزايد".
وأشار ميلمان إلى أنه تم تقديم لائحة اتهام ضد فلاديمير فاروفسكي البالغ من العمر 35 عامًا من بيتح تكفا، والذي وافق على تلقي 100 ألف شيكل لتصفية عالم إسرائيلي واشترى سلاحا لهذا الغرض.
وزعم الصحفي الإسرائيلي أن حالة فلاديمير فاروفسكي الحالة الخامسة في الأشهر الستة الماضية التي يتم الكشف عنها.