وجهت زوجة الأسير منتصر شلبي منفذ عملية "زعترة" البطولية، عقب هدم الاحتلال منزله في ترمسعيا شمال رام الله اليوم الخميس، رسالة إلى المقاومة الفلسطينية.
وقالت زوجة الأسير شلبي : "رسالتي للمقاومة، أن لا ينسوا زوجي ويخلوا اسمه في صفقة تبادل الأسرى القادمة ان شاء الله لأن ما قام به عمل بطولي وشيء يرفع الرأس".
وأكدت أن معنويات زوجها قوية وصحته جيدة، مضيفة : "ان شاء الله يطلع في صفقة قريبة...".
وهدمت قوات الاحتلال فجر الخميس 8 يوليو 2021، منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا.
واندلعت مواجهات في محيط منزل الأسير شلبي، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع اتجاه الشباب، دون أن يبلغ عن إصابات.
بدورها، قالت حركة "حماس" إن تفجير الاحتلال منزل الأسير منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، هو فعل هجمي وسلوك إرهابي تمارسه عصابات إجرامية.
وقال المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم في تصريح صحفي إن استمرار الاحتلال في سياسة هدم المنازل يؤكد عجزه الكامل عن وقف ثورة شعبنا في الميدان، ويدلل على غباء المستعمر الصهيوني الذي مارس هذه السياسة منذ احتلاله لأرض فلسطين، وفشل في كل مرة في كسر إرادة النضال لشعبنا الثائر.
واعتقل شلبي (44 عامًا) أثناء تواجده في بلدة سلواد شرق رام الله في السادس من أيار/ مايو المنصرم، كما ردت محكمة الاحتلال في 23 حزيران المنصرم التماسا قدمته عائلة الاسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.
