أعلنت عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني عفاف غطاشة، مساء اليوم الأحد، استقالتها من الهيئات القيادية للحزب، على خلفية قرار المشاركة في افتتاحية المجلس المركزي.
وقالت غطاشة عبر فيسبوك : "أجد اليوم نفسي غير قادرة على الدفاع عن أنصاف مواقف اتخذها الحزب في محاولة بائسة للموازنة بين مصالح بعض المتنفذين ومبادئ الحزب الأصيلة".
وأشارت إلى أنها التزمت منذ التحاقها بالحزب بقرارات الأغلبية التي اتخذتها قيادة الحزب، بصرف النظر عن اتفاقها معها أو معارضتها لها حفاظا على وحدة الحزب، "وبمسؤولية وطنية طالما راهنت على التغيير عبر ديمقراطية شفافة انتهجها الحزب أثناء كفاحه الطويل في نضاله الوطني والاجتماعي".
وأضافت: "دافعت بشجاعة عن قرارات الحزب ونهجه وسياساته في المراحل النضالية المفصلية التي عاشها شعبنا الفلسطيني للتمسك بحقوقه المشروعة في التحرر والعدالة والمساواة وطالما كان انتمائي لحزبي مدعاة فخر واعتزاز لي ولعائلتي وأصدقائي".
اقرأ/ي أيضا.. قيادي سابق بالديمقراطية لشهاب: استقالات جماعية ومناطق تقرر عدم التعامل مع قيادة الجبهة
وتصر القيادة المتنفذة في السلطة على رأسها محمود عباس، على المضي قدما في عقد جلسة المجلس المركزي، على الرغم من المقاطعة الواسعة لها والرفض الشعبي الكبير، لا سيما وأنها تأتي بعد مجالس مركزية عقدت عام 2018 ولم تنفذ أي من القرارات التي اتخذتها خصوصا تلك المتعلقة بقطع العلاقة مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني.
وترى الفصائل والشخصيات الوطنية التي أعلنت مقاطعة المجلس المركزي، أن هذه الجلسة غير شرعية وتجري بدون توافق وإجماع وطني، مؤكدة أن جميع قراراتها ومخرجاتها المحتملة لا تمثل الكل الوطني وشعبنا ومقاومته.
وتكاد تكون "فتح" وحدها التي توافق على عقد هذا الاجتماع بجانب بعض الفصائل والشخصيات الطامحة لمناصب سياسية.