قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن انعقاد جلسة المجلس المركزي اليوم في رام الله، من شأنها تكريس وتعميق الانقسام الفلسطيني.
وأضاف المدلل في تصريح خاص بوكالة شهاب، "كان من الأولى على الرئيس عباس أن ينفذ التفاهمات السابقة، والا يدير ظهره للحوارات الجارية في الجزائر".
وبين المدلل، أن الشعب الفلسطيني يرفض انعقاد المجلس المركزي بالطريقة المتفردة التي يمارسها عباس، والانقلاب على كافة الاتفاقيات الفلسطينية السابقة.
وتابع المدلل، هناك حالة اشتباك فلسطينية مع الاحتلال الصهيوني وكان واجبًا على عباس أن يعزز حالة الوحدة التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني، بدلا من ان يزيد حالة الانقسام الذي نعيشه اليوم.
جاءت تصريحات المدلل لمراسلنا، خلال مشاركته في وقفة جماهيرية حاشدة نظمتها الجبهة الشعبية، في ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة رفضًا لانعقاد المجلس المركزي الذي وصفته بـ "الانقسامي".
اقرأ/ي أيضا.. بالصور| بمشاركة واسعة.. وقفة في غزة رفضًا لانعقاد المركزي
وشارك في الوقفة شخصيات وطنية ومجتمعية وحركات شعبية حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين ورايات الجبهة الشعبية، واليافطات الرافضة لانعقاد جلسة المجلس المركزي بعيداً عن الاجماع الوطني، والمُنددة بنهج الهيمنة والتفرد الذي تنتهجه القيادة المتنفذة، وسط هتافات غاضبة تندد باستمرار اختطاف المؤسسة الوطنية واحتجاز القرار الوطني من قبل هذه القيادة المتنفذة.
وتأتي هذه الوقفة تزامناً مع وقفات جماهيرية أخرى في مدينة رام الله.
اقرأ/ي أيضا.. بالفيديو والصور| وقفة وسط رام الله رفضا لعقد المجلس المركزي خارج الإجماع الوطني