أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، استمرار المحادثات لانجاز التطبيع بين السعودية و "إسرائيل".
وقال فيدانت باتيل للحياة واشنطن، "نحن مستمرون في محادثاتنا من أجل تحقيق التطبيع الكامل بين إسرائيل وشركائنا الإقليميين بما فيها السعودية"، مؤكدًا على دعم بلاده الكامل لهذه المحادثات التي تتركز حول كيفية إحراز تقدم في هذا الشأن، وتهدف إلى إنجاز التطبيع الكامل.
وحول سؤال عن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي قال خلالها إن إسرائيل لن تسمح بإقامة تمثيل دبلوماسي للسلطة الفلسطينية في القدس، وذلك عقب إعلان السعودية تعيين أول سفير لها لدى السلطة الفلسطينية وقنصل غير مقيم في القدس، قال بانيل: "إن التعليق على هذه الخطوة متروك لكل من المملكة السعودية والحكومة الإسرائيلية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "نحن نواصل الحديث مع الشركاء الإقليميين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، حول كيفية إحراز تقدم في ملف التطبيع (..) ما زلنا نعتقد أن التكامل الإقليمي يفيد مصالح الأمن القومي الأمريكي، فضلاً عن مصالح شركائنا الإقليميين".
وكان كوهين قد قال - في حديثه للإذاعة الإسرائيلية المحلية 103 FM radio - إن إسرائيل "لن تسمح " بوجود تمثيل دبلوماسي للفلسطينيين في القدس"، مضيفًا أن السعودية لم تنسق مع إسرائيل بشأن القرار، وأنها "ليست مضطرة لذلك".
الجدير بالذكر أن السفير السعودي لدى المملكة الأردنية الهاشمية، نايف بن بندر السديري، سلم، السبت الماضي، نسخة من أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة مفوضًا وغير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلاً عامًا بمدينة القدس، إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، الدكتور مجدي الخالدي.
وبذلك يكون السفير نايف بن بندر السديري، أول سفير للمملكة العربية السعودية لدى السلطة الفلسطينية.