حذّرت وزارة العدل في قطاع غزة الخميس، من تردّي الحالة الصحية للأسيرين علي يونس الحروب (50عاماً) ووليد دقة (59عاماً)، اللذان يعانيان من مرض السرطان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهما.
وشددت الوزارة في بيانٍ لها، على ضرورة أن تبذل المؤسسات الدولية لا سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدور الإنساني والحقوقي المنوط بها، وزيارة الأسرى المرضى والتأكد من تلقيهم الرعاية الصحية الواجبة والمنصوص عليها بالاتفاقيات الدولية لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.
وأكدت الوزارة أن سياسة الإهمال الطبي المتعمدة في سجون الاحتلال أودت بحياة العشرات من الأسرى المرضى آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد، مُشيرة إلى أن ذلك لم يحرّك ساكناً لدى المجتمع الدولي الذي يمر مرور الكرام على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويُعاني الأسير "الحروب" من مرض السرطان والغدد اللمفاوية منذ 3 سنوات، وقد أُصيب به داخل سجون الاحتلال بعد اعتقاله في 2010، فيما يعاني الأسير وليد دقة من مرض اللوكيميا وهو بحاجة عاجلة لزرع نخاع شوكي.
جدير بالذكر أنّ (24) أسيرًا على الأقل يعانون في سجون الاحتلال، من السرطان والأورام بدرجات مختلفة، وهم من بين أكثر من 600 أسير من المرضى.