دعا رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل محسن أبو رمضان، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل التواجد في الخان الأحمر لنصرة أهله، وإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وطالب أبو رمضان خلال حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، تنظيم فعاليات إسنادية في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني بما فيها غزة والقدس لمواجهة المخطط الاستيطاني الذي تريد الحكومة الصهيونية الجديدة تنفيذه في قرية الخان الأحمر.
وقال إن قطاع غزة يدعم كافة الفعاليات التي تقوم بها جماهير شعبنا في الضفة الغريبة نصرة لأهل الخان الأحمر، موضحًا أن بؤرة الصراع تتركز حول محاولات الحكومة الفاشية الجديدة لضم مساحات واسعة من الضفة بعد قرار سموتريتش بعدم البناء في منطقة "ج".
وأكد أبو رمضان أن الحكومة المتطرفة الجديدة تريد تنفيذ عملية الضم وتوسيع الاستيطان ومصادرة الأراضي من خلال إزالة بعض البؤر التي تحول دون ترابط شبكة الاستيطان الموجودة في الضفة، مشيرًا إلى أن واحدة من هذه البؤر المهمة هي قرية الخان الأحمر التي تعيق تنفيذ منطقة E1 التي تربط المستوطنات وتعزل القدس وتستكمل مشروع الاستيطان في المنطقة.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، أن هناك احتضان من قبل قطاع غزة بفصائله وقواه وفعالياته الوطنية والمجتمعية لكافة الفعاليات التي تحدث في الضفة، مؤكدًا أنها تنظر باهتمام للحشد الشعبي الذي حصل في الخان الأحمر تحديدًا بعد قرار بن غفير تهجير أهالي الخان الأحمر.
وتابع "نحن مع الدعم الكامل لجماهير شعبنا هناك في الخان الأحمر من أجل الصمود والبقاء وإفشال مخطط التوسع الاستيطاني التي تريده الحكومة المتطرفة الجديدة".
وطالب أبو رمضان، دعم كافة الفعاليات الشعبية ضد محاولات مصادرة الأراضي والضم والتطهير العرقي خاصة بعد تسليم ملف الداخل والجليل والنقب لبن غفير الذي يريد تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين في النقب وإحلال المستوطنين الجدد بدل منهم.
واحتشد عشرات المواطنين والمتضامنين، صباح اليوم الثلاثاء، في تجمع "الخان الأحمر" البدوي شرق القدس المحتلة، ردًا على دعوات المستوطنين لاقتحامه والمطالبة بتهجير أهله.
وتوافد الأهالي إلى الخان الأحمر وسط حضور مكثف للعلم الفلسطيني، لمواجهة دعوات اقتحامه من قبل أعضاء في كنيست الاحتلال، ومؤكدين على تشبثهم بأرضهم وتمسكهم بترابها.
