خاص - شهاب
أكد نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ ناجح بكيرات، أنّ "مسيرة الأعلام" التي تخطط "منظمات الهيكل" المزعوم لتنفيذها بالإضافة لموجة واسعة من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك؛ هي محاولات "إسرائيلية" فاشلة لتضليل الرأي العام العالمي بأن "القدس أصبحت يهودية".
وقال الشيخ بكيرات في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، اليوم الإثنين، إنّ "مسيرة الأعلام تأتي في إطار استفزاز المقدسيين والمسلمين حول العالم، مبينا أن الاحتلال يحاول منذ سنوات "حسم واقع المدينة المقدسة" من خلال حشود المستوطنين والأعلام، لكنه يفشل دائما بفضل صمود المرابطين.
ووفق بكيرات، فإن هذه المسيرة والمخططات لن تستطيع حسم العاصمة لصالح الاحتلال، مشيرا إلى أن الوجود الفلسطيني المقدسي سيبقى حي في المدينة، وستعود الحياة والهوية إلى المدينة لأنها لم تفارقها، فجذورها وحجارتها منقوش عليها الهوية العربية والإسلامية".
وأوضح أنّ الاحتلال يريد في البداية خلق وجود له في الأقصى، ثم محاولة إيجاد "قداسة"، ما يؤشر لإيجاد هوية جديدة للمدينة المحتلة، وبعد ذلك يبدأ دعايته وتضليله للرأي العام العالمي، عبر تقديم المدينة أنها عاصمة يهودية لـ"مشروع الدولة اليهودية".
وشدد نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس على أن المسيرة ستزيد أهلنا في القدس إصرارا وتعلقا بحقهم بالمدينة المقدسة، مطالبًا بتكثيف الوجود الفلسطيني والأعلام الوطنية في القدس والأقصى، لإحباط مساعي الاحتلال ومستوطنيه.
وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد والنفير والرباط في باحات الأقصى، لإحباط مخططات المستوطنين لتنفيذ أكبر اقتحام في ذكرى ما يُسمى "يوم توحيد القدس، الموافق 18 أيار/ مايو الجاري.
وتخطط "منظمات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة في المسجد الأقصى، في ذكرى احتلال القدس، بالإضافة إلى "مسيرة الأعلام" في القدس القديمة.