خاص - شهاب
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس، محمد حمادة، أن شعبنا وفصائل المقاومة الفلسطينية لن يصمتوا أمام استمرار تغول الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى المبارك، محملا إياه مسؤولية أفعاله وانتهاكاته المتصاعدة بحق مقدساتنا الإسلامية.
وتستعد ما تسمى بـ "جماعات الهيكل"، لاقتحام المسجد المبارك غدا الخميس، إحياء لما يسمى "عيد الأسابيع" اليهودي، وسط دعوات مقدسية واسعة للتصدي لمخططاتهم.
وقال حمادة في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، اليوم الأربعاء: "الاحتلال يضع نفسه أمام تقدير خاطئ إذا ظن أن انتهاكاته، واقتحام وزيره المجرم إيتمار بن غفير لباحات الأقصى، وعقد الاجتماعات تحت حائط البراق؛ ستمر دون رد من شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة والقدس".
وشدد حمادة على أن "جماهير شعبنا، والشبان الثائر في الضفة والقدس لن يقفوا متفرجين على استفزازات الاحتلال".
وأضاف "شعبنا الفلسطيني الثابت على أرضه، المتمسك بالمسجد الأقصى والاحتشاد والصلاة والرباط فيه، يؤكد من خلال ذلك أنه لن يسمح للاحتلال كما جرى على مدار أكثر من 75 عاما؛ أن يستفرد بالمسجد الأقصى أو أن يرسّم وقائع فيه".
وانطلقت دعوات مقدسية لإحباط تحضيرات المستوطنين لاقتحامٍ كبير للمسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل، تزامناً مع ما يسمى "عيد الأسابيع" العبري.
وشددت الدعوات على ضرورة إفشال مخططات منظمات "الهيكل" الاستيطانية، وتجهيزاتها لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام الأقصى.
وكانت حركة حماس أكدت أنّ شعبنا الفلسطيني لن يترك المسجد الأقصى وحيداً، ولن يستسلم أمام عدوان الاحتلال، محملة الاحتلال مسؤولية الاقتحامات الهمجية لوزرائه وقطعان مستوطنيه.