حذر الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، من خطورة المخطط الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود "عميت هليفي" لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وأكد أبو دياب أن "مخطط هليفي يعد من أخطر مخططات تهويد المسجد الأقصى، ويمثل تدخلاً علنياً للمؤسسات الرسمية، لفرض وقائع تهويدية على المسجد".
وذكر، أن الاحتلال يسعى لسحب كامل الصلاحيات من الأوقاف الأردنية، والسيطرة الكاملة على المسجد المبارك، مضيفاً أن "الحكومة الصهيونية تستهدف الوجود الفلسطيني بمدينة القدس، وتسعى لتغيير الوضع القائم".
ولفت إلى أن الجماعات المتطرفة هي الذراع التنفيذي للمؤسسة الصهيونية الرسمية، لتنفيذ المخططات التهويدية، مبيناً أن حكومة الاحتلال الفاشية تتضمن 16 وزيرًا من جماعات الهيكل، لذا فهي ماضية في التهويد.
وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب "الليكود" عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
وينص المخطط على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.
وفي الشق السياسي، تنص خطة هليفي على نزع "الوصاية الأردنية" على المسجد الأقصى التي تكرست خلال السنوات الماضية، خاصة بعد الاتفاقيات السياسية مع كيان الاحتلال.
كما يقترح المخطط تمرير صيغة جديدة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من خلال السماح لهم بذلك من كل الأبواب.