الجهاد: اعتقال المجاهدين بالضفة طعنة في ظهر المقاومة

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وليد القططي، أن حملة الاعتقالات السياسية والملاحقة الأمنية لقادة وكواد الجهاد في الضفة وجنين، خطوة خطيرة كونها تستكمل ما فشل الاحتلال فيه أثناء اجتياح جنين ومحاولة اقتحام مخيمها، مبيناً أن حملة الاعتقالات تتوازى مع  جهود جيش الاحتلال في القضاء على كتيبة جنين والمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة وتصب في مصلحة الاحتلال والاستيطان.

وشدد القططي، في تصرحٍ صحفي، أن هذه الحملة التي تأتي بعد معركة "بأس جنين" هي بمثابة طعنة في ظهر المقاومة التي دافعت عن المخيم، ويمكن هنا أن تفشل لقاء الأمناء العامين قبل أن يبدأ لأن الملاحقة الأمنية للمقاومية يُناقض القيم الوطنية والثوابت والإجماع الشعبي حول المقاومة.

وفي معرض رده على سؤال هل هذه الاعتقالات من قبل أجهزة أمن السلطة جاءت للحصول على تسهيلات من قبل الاحتلال؟، قال: "تسهيلات الاحتلال مهما كانت لا ينبغي أن تكون ثمنها المقاومة، فالمقاومة هي حق للشعب الفلسطيني والأصل هنا أن يتوحد الكل الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وليس الحصول على تسهيلات من قبل العدو وهذا الوضع سببه المأزق الناتج عن إقامة سلطة فلسطينية تحت الاحتلال محكومة باتفاقية أوسلو التي كرّس الاحتلال والاستيطان والمعاناة. 

ونوّه القططي، أن المطلوب اليوم أمام ما يحدث أن تنحاز السلطة إلى خيار الشعب الفلسطيني، إلى خيار الصمود والمقاومة والتحرير وأن تتخلى عن دورها الوظيفي في خدمة الاحتلال وتقوم بدور وظيفي يخدم المشروع الوطني "مشروع المقاومة والتحرير والعودة والاستقلال" لتكون أحد روافد المشروع الوطني الفلسطيني وجزء من الحركة الوطنية الفلسطينية في مرحلة التحرير.

وأضاف: "اليوم من الواجب والأهمية الالتفاف حول خيار المقاومة من الكل الفلسطينية، لأن الالتفاف اليوم حول هذا الخيار في ظل تصاعد جرائم الاحتلال سيقصر طريق تحرير فلسطيني ويتخصر زمن النصر ويوحد الأمة العربية والإسلامية خلف القضية الفلسطينية كقضية مركزية للعرب والمسلمين.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة