هيئة إسناد الداخل تستنكر الاعتداء على المرابطين في الأقصى

قوات الاحتلال تعتدي على مرابطة مقدسية

استنكرت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل المحتل الحملة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى وخصوصاً من أبناء الداخل المحتل، والتي طالت  مؤخراً الشيخ أبو بكر الشيمي من مدينة عكا وطارق دعور، واستمرار اعتقال المرابطة سماح محاميد من مدينة أم الفحم، وإبعادها عن الأقصى ومدينة القدس، واستهداف مرابطين آخرين.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الدوري للهيئة، والذّي عقد اليوم بمدينة غزة، ناقش فيها رئيسها د. محسن أبو رمضان مع الأعضاء مجموعة من الأنشطة والوقفات التفاعلية مع فلسطينيي الداخل، وتحدث عن التواصل معهم، الذّي قال إنّ جميعها "ستتواصل دعمًا وإسنادًا لأهلنا في الداخل".

وخلال اجتماعها، ناقشت الهيئة الجريمة المتفشية في الداخل الفلسطيني المحتل، ودور سلطات الاحتلال فيها ، وقالت إن الاحتلال يهدف لإلهاء الأهالي عن دورهم الوطني، ودفعهم للهجرة من بلداتهم تطبيقًا للفكرة الصهيونية.

وطالبت الهيئة في بيانها مكونات الداخل المحتل وقواه الحية إلى التكاثف بوجه مخططات الاحتلال والتوحد أمام سياسات حكومته، مؤكدة أن إجراءات المُحتل القمعية بحقهم لن تفلح بكسر إرادة شعبنا أو كبح مشروعه الكفاحي ونضاله الوطني في حماية مقدساته ونيل حريته.

ودعت الهيئة الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده لإحياء ذكرى مذبحة كفر قاسم الـ67 تزامنًا مع أهالي الداخل المحتل في الـ29 من أكتوبر الجاري.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة