"حفريات وأنفاق وسياسات تهجيرية"..

المقدسي أبو دياب يكشف مراحل خطيرة لعدوان الاحتلال على القدس والمقدسيين

غزة - محمد هنية

أكد الباحث المقدسي فخري أبو دياب، أن شراسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه القدس والمقدسيين تتزايد بشكل كبير في ظل حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.

وقال أبو دياب في حديث خاص لوكالة "شهاب"، "إن خطط الاحتلال الخطيرة في القدس قد بدأ تنفيذها منذ أشهر، وتواصل الحكومة اليمينية المتطرفة سلوكها الإجرامي بهدف تهويد القدس وطرد سكانها".

وأوضح أن الكثير من الكنس تم بناؤها خلال الفترة الماضية والحفريات كذلك، والاحتلال بدأ تغيير الوضع في المسجد الأقصى ومحيطه لخنق المسجد وتغيير المشهد في مدينة القدس مستغلا الظروف في قطاع غزة".

ونبّه أبو دياب إلى أن أخطر المشاريع الإسرائيلية في القدس، تتمثل في الأنفاق والحفريات وتهيئة منطقة القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوي للمسجد الاقصى المبارك لتكون بمسمى "مرافق ومطاهر الهيكل".

وتحدث الباحث المقدسي، عن إقامة الاحتلال متاحف توراتية وحدائق تلمودي، وإصدار 550 أمر هدم تم توزيعها على مقدسيين لهدم منازلهم.

ووفق أبو دياب، فقد زادت عمليات الهدم بشكل كبير، وخلق الاحتلال بيئة طاردة للمقدسيين وخنق الحالة الاقتصادية بشكل كبير جدا، لإفقاد الناس الأمن والأمان السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وأوضح أن مدينة القدس شهدت في الآونة الأخيرة الكثير من العمليات التهويدية على القدس وتنفيذ مسيرات شهرية واختراع كثير من وسائل التهويد والمهرجانات وتغيير المشهد والثقافة بشكل يومي في القدس.

وأرجع أبو دياب تصاعد عدوان الاحتلال على القدس، بقوله "أمن الاحتلال العقوبة وانشغل العالم بالعدوان على غزة، ولم يوقفه أحد عند حده، إضافة إلى انشغال الأمة".

ولخّص المقدسي الذي هدم الاحتلال منزله، المشهد بالقول "الوضع في القدس مؤلم مع تنغيص الاحتلال للحياة اليومية بشكل كبير، كما يتعمد العدو أسلوب القهر وإشغال الناس بالأمور اليومية وضبابية المستقبل، والخوف من الهدم والاستيلاء على المنازل وتغيير الطابع العام في القدس".

وأضاف "هذه الإجراءات زادت بشكل كبير منذ أكتوبر الماضي، وهناك تعزيز للاستيطان، والعدو يعمل على تغيير التركيبة السكانية لصالح المستوطنين خاصة في المناطق المحيطة بالمسجد الأقصى".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة