هيئة علماء فلسطين تدين قرار إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن الأقصى وتدعو علماء الأمة لفضح جرائم الاحتلال

أدانت هيئة علماء فلسطين، اليوم الخميس، الجريمة الصهيونية بحق خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري باعتقاله والتحقيق معه وإصدار قرار بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك ستة أشهر.

وقالت هيئة علماء فلسطين، إن الاحتلال أصدر حكمه الجائر ضد الشيخ صبري بسبب نعيه القائد الشهيد إسماعيل هنية "أبو العبد" وأداء صلاة الغائب عليه في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت إلى أن هذا القرار الجائر يمثل جريمة صهيونية جديدة بحق العلماء والدعاة وبحق المسجد الأقصى المبارك وبحق شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية عامة.

ودعت العلماء والدعاة ليرفعوا أصواتهم عاليًا في فضح هذا العدو وجرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني ومقدسات أمتنا الإسلامية وفي مقدمتها مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى المبارك.

كما دعت الهيئة أبناء أمتنا قاطبة لتكثيف نشاطاتهم وأعمالهم الاحتجاجية في مواجهة الإجرام الصهيوني المستمر.

وجاء قرار الإبعاد بعد اعتقال الشيخ صبري في الثاني من آب/ أغسطس الجاري والإفراج عنه بعد ساعات ومنعه من دخول الأقصى لستة أيام. 

ويوم الجمعة، اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ صبري، بتهمة الدعاء خلال صلاة الجمعة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران. 

ولفت الشيخ صبري إلى، أنه أبلغ المسؤولين بعدم خروجه عن القانون، وأن التكبيرات التي صدرت من المصلين هي عبارة عن مشاعر دينية.

 وأكد أن التحقيق لم يسفر عن أي شيء، وحين فشل في إدانته بأي تهمة، أوعزت المخابرات للشرطة بإصدار قرار إداري.

 واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشيخ صبري، عدة مرّات، خلال السنوات القليلة الماضية. لكن الاعتقال الأخير جاء عقب شن مسؤولين إسرائيليين حملة تحريض واسعة ضده، بعد أن نعى هنية باسم أهالي القدس في خطبة الجمعة. 

وأعلن وزير الداخلية "الإسرائيلي" موشيه أربيل في بيان، أنه وجّه رسالة إلى المستشارة القانونية للحكومة غالي بيهراف ميارا، طلب خلالها إلغاء تصريح إقامة الشيخ صبري في القدس الشرقية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة