خاص -شهاب
قال مصدر قيادي بحركة حماس، إنه لا تقدم جديد في محادثات العاصمة القطرية الدوحة التي جرت يومي الخميس والجمعة.
وأضاف المصدر القيادي لوكالة شهاب، إن ما جرى في الدوحة مضيعة للوقت واستنزاف للجهد وتنفيس من حالة الاحتقان الموجودة في المنطقة.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية وكذا إسرائيل لا يريدون حلاً حقيقاً يفضي إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي ذات السياق، عقب مكتب نتنياهو على بيان الوسطاء:" تقدر إسرائيل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والوسطاء لإخضاع حماس عن رفضها لصفقة إطلاق سراح الرهائن".
وألمح مكتب رئيس الحكومة إلى رفضه في التعقيب بالقول:" الخطوط العريضة التي تتبناها إسرائيل معروفة جيداً لدى الوسطاء والولايات المتحدة، وتأمل إسرائيل أن تؤدي الضغوط التي يمارسونها إلى دفع حماس إلى قبول مقترح 27 مايو، حتى يصبح بالإمكان تنفيذ تفاصيل الاتفاق".
من جانبه نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني إسرائيلي: "من المؤسف خداع مواطنينا بالأوهام ولا نؤيد المبالغة بالتفاؤل بالمفاوضات".
وأفادت وسائل إعلام عبرية:" خلاصة المحادثات في قطر أنهم يحاولون خلق شعور بالنجاح والتقدم في إطار محاولة الحفاظ على الهدوء بالمنطقة".
وفي سياق متصل أصدرت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
وقال البيان إن المحادثات كانت بناءة وجادة وجرت في أجواء إيجابية وقدمت فيها الولايات المتحدة بدعم من قطر ومصر اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين (إسرائيل وحركة حماس).
وأوضح البيان: "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
وأضاف البيان: "في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأميركية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن (الرئيس الأميركي جو بايدن) في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735".
وتابع: "يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".
ولفت البيان إلى أنه: "ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين".
وأردف: "سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم".
وأكد البيان أن الطريق بات ممهدا لتحقيق نتيجة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وتقديم الإغاثة لأهل غزة مع تهدئة التوترات الإقليمية.