نادي الأسير: 6 أسرى ارتقوا شهداء منذ مطلع العام 2025

قالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية، إن يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يُعانون من أبشع أشكال القمع والاضطهاد.

وصرح "نادي الأسير"  بأن الأسرى "يواجهون التعذيب الممنهج والإهمال الطبي والمعاملة اللاإنسانية التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة".

واعتبر أن "هذه الجرائم تكشف عن حقيقة الاحتلال، وتتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين الذين يحتجزون في ظروف قاسية تنتهك أبسط حقوق الإنسان".

واستطردت الجمعية الحقوقية: "تعتبر هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967".

وأفاد نادي الأسير، بأن 6 أسرى فلسطينيون "فقدوا حياتهم" بسبب هذه السياسات القمعية، منذ مطلع العام 2025 الجاري؛ آخرهم الشهيد الأسير رأفت عدنان أبو فنونة (33 عامًا)، من قطاع غزة، واستشهد في سجن الرملة يوم 26 شباط/ فبراير الماضي

وأوضح أن الأسير خالد محمود عبد الله (41 عامًا)، استشهد في سجن "مجدو" بتاريخ 23 فبراير الماضي، بينما ارتقى الأسير المُسن علي عاشور البطش (61 عامًا)، في سجن النقب الصحراوي يوم 21 فبراير الماضي.

واستشهد الأسرى؛ محمد ياسين جابر (22 عامًا)، في سجن النقب الصحراوي، يوم 19 كانون ثاني/ يناير الماضي، معتز محمد أبو زنيد (35 عامًا)، يوم 12 يناير، ومصعب هاني أبو هنية، بتاريخ 5 يناير.

وفي نهاية فبراير 2025، ارتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم؛ بينهم على الأقل 39 من غزة، وفق بيان حقوقي.

وبيّنت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان سابق، أن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم ارتفع منذ عام 1967 إلى 297، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

تعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لها، أكثر من 9 آلاف و500 أسير فلسطيني؛ بينهم 21 أسيرة (معلومات الهوية) و350 طفلًا.

بينما تحتجز سلطات الاحتلال، في مقابر الأرقام والثلاجات، 665 شهيدًا، وفق بيان سابق لـ "الحملة الوطنية" لاسترداد جثامين الشهداء؛ بعضهم منذ عقود، في ظروف قاسية وتجاهل دولي تام.

وأوضحت الحملة أن من بين الشهداء المحتجزة جثامينهم، 259 شهيدًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، و67 شهيدًا من الحركة الأسيرة، بالإضافة إلى 9 شهيدات و59 طفلًا تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة