كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن هوية 3 وسطاء ساهموا في التوصل إلى اتفاق تطبيع العلاقات الكامل والتحالف بين الإمارات والكيان الإسرائيلي.
وذكرت القناة السابعة (خاصة) أن “رجل الأعمال حاييم صبان (إسرائيلي ـ أمريكي)، توسط في اتصالات بين تل أبيب وأبو ظبي، أسفرت عن اتفاق تاريخي بين البلدين”. وأشارت القناة إلى أن “صبان صديق مقرب من محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي” في الإمارات.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” على موقعها الإلكتروني إن “رئيس الموساد (جهاز المخابرات الإسرائيلي) يوسي كوهين، زار أبو ظبي عدة مرات في الآونة الأخيرة، لتمهيد توقيع الاتفاقية بين إسرائيل والإمارات”.
وأشارت إلى أن “كوهين له علاقات وثيقة مع الأمراء والمسؤولين في الإمارات”. وأضافت أن “جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره، شارك أيضا في التقريب بين تل أبيب وأبو ظبي، بهدف توقيع اتفاقية سلام بين البلدين”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن ترامب عبر تويتر، التوصل إلى اتفاقية سلام بين أبو ظبي وتل أبيب.
وستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع الكيان الإسرائيلي بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).
ويأتي إعلان اتفاق السلام بين تل أبيب وأبو ظبي، بعد تصريح نتنياهو ومسؤولين آخرين في أكثر من مناسبة، بوجود تقارب مع الإمارات، ودول عربية وإسلامية أخرى.
كما زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، بأشكال متعددة بين إسرائيل والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية، بينها الإمارات.