في ذكراها الثالثة..

لجان المقاومة لـ شهاب: عملية "حد السيف" لايزال رحاها يضرب العمق الأمني للاحتلال

المقاومة الفلسطينية

أكد الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد"، أن عملية "حد السيف" التي تصادف ذكراها السنوية الثالثة يوم الخميس 11 نوفمبر/تشرين ثاني 2021، "مثلت ضربة أمنية كبيرة ومعقدة" للاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو مجاهد في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء إن المقاومة الفلسطينية حققت بعملية "حد السيف" انتصارا كبيرًا حينما تمكنت من اكتشاف أمر القوة الخاصة الصهيونية التي دخلت قطاع غزة.

ويصادف يوم غد الخميس الذكرى السنوية الثالثة لعملية "حد السيف" التي هزّت أركان "إسرائيل"  وكشفت فيها كتائب القسام تسلل الوحدة الخاصة الإسرائيلية "سيرت متكال" شرق خانيونس جنوب قطاع غزة وأفشلت أهدافها وقتلت قائدها وأصابت آخرين.

اقرأ/ي أيضا.. عملية حد السيف.. حين حطمت القسام "سيرت متكال" وهزت أركان "إسرائيل"

وأضاف أبو مجاهد : "مثلما قالت آنذاك المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب القسام، إنها حصلت في عملية "حد السيف" على كنز استراتيجي"، مستطردا : "لاحظنا كيف توالت الانتكاسات والويلات والضربات التي عبّر عنها قادة الكيان الصهيوني بأنها (حد السيف) ضربة أمنية معقدة وكبيرة وهزت أركان المؤسسة الأمنية الصهيونية".

وأردف "أبو مجاهد" قائلا إن "هذه الذكرى لا يزال رحاها يضرب في أساسات المستوى الأمني الصهيوني حتى اللحظة، لما أوصلته المقاومة الفلسطينية من إنجازات كبيرة على مستوى ما حصلت عليه على إثر كشف أمر هذه القوة الصهيونية التي حاولت عبثا أن تدخل قطاع غزة ظنا منها أنها ستكون في مأمن".

وأكمل بالقول إن "اكتشاف القائد في كتائب القسام نور بركة لأمر هذه القوة شكّل حفظا منيعا للمقاومة وأيضا ضربة قوية ومؤلمة للكيان الصهيوني".

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية تواصل التقدم على مستوى عالٍ ومهم على الصعيد الأمني وتحصين الجبهة الداخلية، بينما هناك انتكاسات وضربات أمنية توجه للعدو من قبل المقاومة في ظل تفوقها وتقدمها أمنيا.

ولفت "أبو مجاهد" إلى أن الحالة الوثيقة الموجودة بين المقاومة الفلسطينية وجمهور المقاومة ساعدت كثيرا في حماية الجبهة الداخلية من الاختراقات.

ووجه "أبو مجاهد" رسالة إلى الاحتلال في الذكرى الـ3 لعملية "حد السيف"، قائلا : "رسالة المقاومة الفلسطينية في مثل هذا اليوم، أن العدو الصهيوني إذا فكر مجددا بالدخول إلى قطاع غزة تحت أي ذريعة أو مسمى أو طريقة، فإن المقاومة له بالمرصاد".

وذكّر العدو بأنه قد دفع الثمن غاليا فيما أقدم عليه من غباء لقادة الاحتلال والمستوى الأمني الصهيوني على أعلى مستوى "فوقعوا فريسة سهلة في فخ وحنكة قيادة المقاومة والأجهزة الأمنية في غزة".

وختم الناطق باسم لجان المقاومة حديثه قائلا : "إذا أعادوا الكرة مرة أخرى، أنا على يقين أن المقاومة ستقوم بواجبها في زيادة غلة ما لديها من أسرى بكل تأكيد".

المصدر : خاص شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة