عبر القيادي في حركة حماس خالد الحاج عن استغرابه لتصريحات عدد من المسؤولين في السلطة الذين استكثروا على شعبنا الاحتشاد الوفيّ لوداع القيادي وصفي قبها في جنين.
وقال الحاج إن الجموع الزاحفة من الضفة الغربية، ليست كثيرة على حركة اجتمع على حربها وحصارها الكثير حتى تتنازل عن قيمها ومبادئها، فما لانت لها قناة.
وتسائل الحاج:" لماذا قامت الدنيا ولم تقعد على مشاركة عناصر من حماس في تشييع المهندس الوزير والقائد الكبير وصفي قبها، بينما تقول المعطيات في جنين أن العشرات من الشخصيات النافذة من غير حماس يملكون عشرات الأسلحة، ولم يتعرض لهم أحد بالسؤال".
وأكد أن حركة حماس متجذرة في قلوب الشعب الفلسطيني، ولها امتداد متجذّر في كل مكان من هذه المعمورة.
وقال الحاج:" هل هذا يشكل خطراً على غير المحتلين؟.. من يعتقد بأن حماس مجموعة من العناصر يمكن أن تنتهي بقتلهم أو إبعادهم أو اعتقالهم فهو واهم".
وشدد الحاج على أن تاريخ حماس المبارك في جنين والضفة الغربية يقول إنها لم تطلق يوما طلقة واحدة في الهواء، ولم تكن طرفا في أي صراع هنا وهناك.
وكان نائب محافظ جنين، كمال أبو الرب قد وصف ما جرى في جنازة القائد الوطني وصفي قبها، بأنه "مؤشر خطير"، في إشارة إلى مشاركة عدد من مسلحي كتائب القسام وفصائل المقاومة في الجنازة.
وقال أبو الرب، في لقاء إذاعي إن كل الفصائل والشباب التي لها علاقة وليس لها علاقة حضرت إلى جنين، واحتشدوا من كل الضفة للمشاركة في تلك الجنازة.