نفت مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية حماس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العبرية حول خروج قيادات الحركة من قطر إلى تركيا.
وأكدت المصادر، أن هذه الأخبار هي محض إشاعات يحاول الاحتلال ترويجها بين الحين والآخر.
وقال مصدر دبلوماسي تركي اليوم الاثنين لوكالة رويترز، إن ما يتردد عن انتقال المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى تركيا لا أساس له من الصحة، مضيفاً لوكالة أنباء "الأناضول" التركية، أن أعضاء في الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر.
وفي وقتٍ سابق، أكد ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، مؤكداً أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً الى تبادل الاسرى والرهائن من النساء والاطفال في نوفمبر العام الماضي، مشدداً في هذا السياق على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وفي 10 نوفمبر الجاري، نفَى مصدرٌ مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأنباء المتداولة حول إبلاغ قطر قيادة الحركة بأنها غير مرحب بها
وقال المصدر القيادي في تصريحات صحفية، إنّ ما زعمته قناة كان "العبرية بأن القطريين نقلوا رسالة الى قيادات حمــاس المقيمين لديها بأنهم غير مرحب بهم، لا أساس لها من الصحة"، مؤكدًا أن مثل هذه الأخبار الملفقة تهدف للتشويش.
يُذكر، أن شبكة سي أن أن نقلت عن مسؤول أميركي رفيع المستوى مزاعمه حول "موافقة قطر على إخراج قادة حماس من أراضيها بعد رفضها لصفقات التبادل بما في ذلك الصفقات الجزئية واستمرار إصرارها على شروطها المتمثلة بوقف الحرب والانسحاب الكامل".