كشفت تقارير عبرية، اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في "قيسارية" جنوب غرب حيفا.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن "الشرطة ألقت القبض على 3 مشتبهين بإلقاء قنبلتين ضوئيتين على منزل نتنياهو في قيساريا"، دون تحديد هوية المعتقلين.
وأشارت الشرطة إلى أنها "فتحت تحقيقًا مشتركًا مع جهاز الشاباك، حيث يدور الحديث عن حادث خطير ويشكل تصعيدًا خطيرًا، وبناءً عليه سيتم اتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة".
#عاجل
— Hussam (@Husam13318285) November 16, 2024
اعلام العدو .
حدث غير معتاد اطلاق قنابل ضوئية فوق منزل نتنياهو في قيساريا ومروحية تقوم بتمشيط المكان ... https://t.co/fy76XSvh8G pic.twitter.com/qWfcR2DD3S
وأشارت التقارير العبرية، إلى أنّ المحامي غونين بن يتسحاق قدّم، اليوم الإثنين، استئنافين إلى المحكمة المركزية في اللد لمنع لقاء مع المحامي، وقامت المحكمة أمس بتقصير مدة المنع حتى الساعة 10:00 مساءً.
وجاء غونين ووصل إلى المنشأة من أجل مقابلة المشتبه بهم، ولم تتم الموافقة على اللقاء معه على أساس أن الشاباك هو من قام بتمديد قرار المنع الثاني لأيام الاعتقال (5 أيام).
وحكمت محكمة الصلح الكبرى أمس بعد أن طلبت الشرطة تمديد لمدة 12 يومًا.
وكشف موقع "والا" عن مقربين من نتنياهو، أن رئيس وزراء الاحتلال يدرس إقالة رئيس الشاباك، على خلفية إلقاء قنبلتي إضاءة على منزل نتنياهو في قيسارية مؤخراً.
وبدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير" تم إلقاء قنبلة إضاءة على منزل رئيس الوزراء نتنياهو وغدا قد يتم إطلاق رصاص حي"، ووصف الحادث بأنه "تجاوز لخط أحمر آخر".
وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استهدفت طائرة مسيرة أطلقها حزب الله منزل نتنياهو بقيساريا، ولم يكن نتنياهو وعائلته في المنزل خلال الهجوم الذي سبّب "أزمة خوف لنتياهو وعائلته" من تكرار حادثة الاغتيال ونجاحها.