"تلهث خلف السراب في شرم الشيخ والعقبة"

أبو ظريفة لـ شهاب: السلطة تنشغل بالأضاليل وتُريد إشغال شعبنا بالعودة للمناكفات

طلال أبو ظريفة

خاص - شهاب

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، اليوم الجمعة، أن السلطة تواصل اللهث خلف سراب اجتماعات شرم الشيخ وتفاهمات العقبة، وتريد إشغال شعبنا بالعودة للمناكفات السياسية.

وقال أبو ظريفة في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، إن "السلطة تنشغل بالأضاليل وروايات الغش والادعاءات الكاذبة عن جدوى مسار العقبة- شرم الشيخ وضرورته المزعومة لخدمة مصالح شعبنا، وحفظ أمنه ولجم الأعمال العدوانية لدولة الاحتلال، وقطعان المستوطنين المسعورة على مساحة الضفة الفلسطينية المحتلة والقدس، وترغب في اشغال شعبنا بالعودة للمناكفات التي أنهكت شعبنا وساهمت في ضياع القضية".

اقرأ/ي أيضا.. خلف لـ شهاب: تصريح مفوضية فتح وتهجمها على القائد هنية "سلوك غير وطني"

وأشار إلى أن مجازر الاحتلال تشكل صفعة لفريق التنسيق الأمني والذين يعملون على التحضير لاجتماع شرم الشيخ، ويروجون له ويدعونه واجباً وطنياً لدرء مخاطر الأعمال العدوانية لإسرائيل، ليتأكد بالواقع الملموس أن اجتماع شرم الشيخ وما سبقه من تفاهمات في اجتماع العقبة لم يكن إلا غطاءً وتستراً على حكومة الاحتلال ووزرائها الفاشيين ليذهبوا بعيداً في توسيع أعمال القتل والإعدام لشعبنا، دون رد فاعل وصارم وحاسم من السلطة.

وأضاف أن "هرولة السلطة نحو الوصول إلى لتفاهمات مع حكومة نتنياهو الفاشية يشجعها على التوغل بالدم الفلسطيني ومواصلة ارتكاب المجازر وسفك دماء".

ولفت إلى أن التجارب المرة مع مسار العقبة- شرم الشيخ والتي ظهرت منذ ما قبل انعقاده تؤكد أن تفاهماته لم تكن ملزمة إلا للسلطة الفلسطينية وحدها، ولم يتردد وزراء الفاشية الإسرائيلية في السخرية من هذا المسار وتفاهماته، دون أن تستخلص السلطة ما يجب استخلاصه بل تورطت أكثر فأكثر في ذلك وآخرها، تلك الصفعة المدوية في جنين أثناء انهماك وفد السلطة في تحضير أوراقه للالتحاق بشرم الشيخ، بحثاً عن خشبة إنقاذ لسلطة باتت أكثر عجزاً من أن تقاوم الضغوط  الأميركية والاسرائيلية والإقليمية، وأكثر عجزاً من أن تقاوم الانجرار وراء مصالحها الفئوية والطبقية وأكثر عجزاً من أن تستجيب لمصالح شعبنا بكل ما يتطلبه ذلك من إرادة وطنية وصلابة سياسية ووفاءً لدماء الشهداء ومصالح الشعب وحقوقه الوطنية المشروعة.

المصدر : مواقع إلكترونية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة