سجّلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، انتصارًا على الاحتلال "الإسرائيلي" خلال معركة سيف القدس، والتي انطلقت انتصارًا للقدس والشيخ جراح، واستمرت 11 يومًا، قُتل خلالها 14 إسرائيليًا وأُصيب المئات، عدا عن الأضرار والخسائر المادية والاقتصادية الكبيرة.
تكتيك وإدارة القسام للمعركة، كان بمثابة نقطة تحول في الصراع مع الاحتلال "الإسرائيلي"، إضافة إلى الصواريخ المطوّرة التي وصلت حتى مدى 250 كم، وأنزلت ملايين الصهاينة في الملاجئ، وأصبح كل شبر في فلسطين المحتلة تحت مرمى صواريخ القسام.
وشهد اليوم الخامس من المعركة 14/05/2021م توجيه كتائب القسام لرشقات صاروخية مركزة صوب عسقلان وأسدود وبئر السبع؛ ردًا على استهداف المدنيين الآمنين وقصف البنية التحتية والمنشآت المدنية، كما استهدفت "نتيفوت" و"كريات ملاخي" وقاعدة "حتسريم" و"سديروت" برشقات صاروخية على مدار اليوم، وأسفرت هذه الرشقات عن عدد من الإصابات في صفوف المستوطنين، وأحدثت أضرارًا ودمارًا كبيرًا في المستوطنات، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي واشتعال النيران في بئر السبع.
وفي تعليق من المقاومة على تخبط الاحتلال واستهدافه الهمجي للبنية التحتية في قطاع غزة، أكد الناطق العسكري باسم القسام "أبو عبيدة": "العدو المجرم ينفذ غارات استعراضية هدفها التخريب والتدمير ودافعها العجز عن مواجهة المقاومة ولن تؤثر على قدرات المقاومة في شيء بإذن الله".
وفي رسالة إلى أبطال الضفة، قال أبو عبيدة: "يا أبطال الضفة وأحرارها بوركت سواعدكم وتحيةً لثورتكم ولتشعلوا الأرض لهيبًا تحت أقدام الاحتلال".
كما دعا أبو عبيدة في تصريحٍ مقتضب جماهير شعبنا في القدس والضفة وغزة وفلسطين المحتلة عام 1948 والشتات، للالتحام والاشتباك مع الاحتلال البغيض، وأضاف: "لتصنع الكابوس الذي طالما أرّق الصهاينة؛ وهو الاشتباك معهم في كل الساحات والميادين وتدفيعهم ثمن اغتصابهم لأرضنا".
اليوم الخامس من المعركة
• كتائب القسام تستهدف مصنع الكيماويات في نير عوز بطائرة شهاب الانتحارية.
• كتائب القسام تقصف عسقلان وأسدود وبئر السبع و"نتيفوت" و"كريات ملاخي" وقاعدة "حتسريم" و"سديروت" بعدد من الرشقات الصاروخية.
• كتائب القسام توجه ضربة صاروخية كبيرة بـ100 صاروخ لعسقلان المحتلة، ردًا على استهداف المدنيين الآمنين وقصف البنية التحتية والمنشآت المدنية.