خاص - شهاب
أصيب شاب، واعتقل عدد آخر، الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لعدة مناطق في جنين ومحيط مخيمها.
وبحسب مصادر طبية، فإن شابا أصيب بشظايا الرصاص في الرأس والوجه، ونقل للعلاج في مستشفى ابن سينا.
وتسللت قوات "إسرائيلية" خاصة باستخدام مركبات مدنية تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية ويتم نشر القناصة في عدة عمارات سكنية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين أدهم الجلبوني، وساهر محاجنة، وابن عمه أحمد محاجنة بعد مداهمة منازلهم.
وادعت إذاعة جيش الاحتلال أن قواتها اعتقلت 3 مطلوبين بعد معلومات استخباراتية عن أماكن وجودهم، بحجة أنهم يقفون خلف عمليات إطلاق نار.
وفي التفاصيل، استعرضت سيدة من عائلة محاجنة تفاصيل الدمار والخراب الذي أحدثته قوات الاحتلال، عقب اقتحامها لمنزل العائلة. وقالت: "ما خلوش اشي محله، شغل شهر نطرولي إياه بربع ساعة".
فيما قال يوسف محاجنة والد المعتقل أحمد إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله فجأة فجر اليوم وأطلقت الكلاب البوليسية عليه ولم تلتفت لمناشدته لهم بإبعادهم عنه، لكن دون جدوى حتى في ظل صراخ زوجته وابنته.
وأضاف أن جنود الاحتلال اعتدوا على زوجته وابنته وابنيه شادي وأحمد بالتزامن مع إطلاقهم الكلاب البوليسية عليه.