أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النظر بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة.
وقالت وزارة الأسرى والمحررين، في بيانها، إن محكمة الاحتلال أجلت النظر بالإفراج عن الأسير دقة، متجاهلة وضحه الصحي الصعب.
وشددت على أن تأجيل الإفراج هو إمعان في جريمة قتله، مؤكدة مشاركة جميع أجهزة الاحتلال الأمنية والقضائية في الجرائم المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى.
وأشارت إلى أن ما يجري بحق الأسير المريض وليد دقة من إهمال وتجاهل هو ذاته ما حدث مع الأسير الشهيد ناصر أبو حميد والشيخ خضر عدنان، ما يعني أن سياسة الإهمال الطبي باتت منهجية تُنفذ بشكل مخطط ومدروس وتهدف لقتل الأسرى وتصفيتهم.