"ما يحدث للأسرى جزء من حرب الإبادة"

حقوقي لـ"شهاب": جرائم الاحتلال في معتقل "سديه تيمان" بحق الأسرى تجاوزت الجرائم التي حدثت في سجون العالم

خاص _ حمزة عماد 

قال مدير مجموعة محامون من أجل العدالة الحقوقي مهند كراجة، إن الجرائم التي تحدث في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولا سيما معتقل "سديه تيمان" تجاوزت الجرائم التي تحدث في سجون العالم، موضحًا أن اليمين المتطرف الإسرائيلي وأحد وزرائه المتطرف إيتمار بن غفير يرتكب الجرائم بحق الأسرى داخل السجون بشكل يومي.

وأكد كراجة خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب"، أن ما يحدث في السجون الإسرائيلية بحق الأسرى جزء من حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون.

وأضاف أن الاحتلال يرتكب مجازر بحق الأسرى يتجاوز فيها اتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها، مشددًا أن الاحتلال يتجاوز بجرائمه كل القوانين والمواثيق الدولية، ويرتكب المخالفات بشكل واضح بحق الأسرى.

وأشار الحقوقي كراجة إلى أن الاحتلال يجب عليه أن يلتزم بما نص عليه القانون تحديدًا تجاه الأسرى لا سيما أسرى الحرب، لافتًا إلى أن هناك أصوات من داخل الاحتلال تحديدًا مؤسسات حقوق الإنسان تدين ما يحدث للأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الإسرائيلية لأنها تخالف القوانين الدولية ويضع دولتهم العنصرية في انتقادات المجتمع الدولي.

وقال مدير مجموعة محامون من أجل العدالة، إن كل المؤسسات الإقليمية والدولية أمام امتحان إنساني من أجل نصرة الفلسطينيين لا سيما الأسرى في سجون الاحتلال.

وطالب كراجة السلطة القيام بواجباتها لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، داعيًا المؤسسات المعنية محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، ووضع حد لها.

وكشفت زيارات محدودة تمت مؤخرا لعدد من معتقلي غزة، عن جرائم مروعة وصادمة، منها عمليات قتل وتعذيب واغتصاب إلى جانب عمليات الإذلال وجريمة التجويع وجرائم أخرى يتعرضون لها على مدار الساعة.

الجدير ذكره أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى بداية أغسطس الجاري بلغ نحو 9900 وهذا المعطى لا يشمل كافة المعتقلين من غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة