"بعد 13 شهرًا على العدوان"

خبير عسكري لـ "شهاب": المقاومة بغزَّة بصمودها الأسطوري وبطولاتها الإعجازية تكبِّدُ جيش الاحتلال خسائر فادحة

خاص - شهاب 

أشاد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد علي مقصود، بـ"الصمود الأسطوري" للمقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية في غزة، بعد 13 شهرا من "المواجهة الملحمية" ضد جيش الاحتلال الفاشي.

وقال العميد مقصود في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن المقاومة الفلسطينية بصمودها الأسطوري وبطولاتها الإعجازية، تواصل يوميا تكبيد جيش العدو خسائر فادحة وكبيرة.

وأضاف أن "أبطال المقاومة الفلسطينية كتبوا على جبين الشمس، قمة الإعجاز والانتصار على جيش الاحتلال المجرم".

واستطرد مقصود قائلا: "قطاع غزة كالجبل الصامد الشامخ، رغم الدمار والقنابل التي أسقطها جيش الاحتلال على الغزيين بما يفوق ثلاث قنابل نووية، واستهدافه المشافي والمنازل والمخيمات وكل شيء".

وأشار إلى أن المقاومة مستمرة وكأنها في اليوم الأول للحرب، ترمم أية صدوع أو خسائر تتكبدها سواء في صفوف المجاهدين الأبطال أو في العتاد والسلاح.

وأثنى على العمليات والكمائن البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود والضباط، خلال الأيام الماضية، خصوصا في جباليا التي تتعرض لإبادة غير مسبوقة، بالتوازي مع استمرار إطلاق الصواريخ صوب مستوطنات الاحتلال.

وعقب على بطولات المقاومة قائلا: "الحقيقة، الكلام من كل القواميس والمعاجم لا يقدم تعبيرا ووصفا يستحقه هؤلاء المجاهدون، الصورة أكبر من كل الكلام والقواميس والمعاجم".

وتابع: "هؤلاء الأبطال المتسلحون بالعقيدة والإيمان بالله، إيمانهم تحول على أرض الواقع إلى صمود أسطوري وبطولات إعجازية (..) هؤلاء يستحقون كل الاحترام والفخر لأنهم أسقطوا مشاريع تدمير وتقسيم وتفتيت الأمة".

وبحسب العميد مقصود، لو هزمت المقاومة، لكانت النتيجة مأساوية على كامل المنطقة، وسيكون هناك "سايكس بيكو" جديد أكبر وأخطر، وأيضا تفتيت وتقسيم المنطقة بشكل غير مسبوق.

وأردف قائلا: "لذلك كُتِب على جبين التاريخ لهؤلاء الأبطال ومعهم المقاومين على الجبهات الأخرى، أنهم هم من تصدوا لهذا المشروع الجهنمي لهذه الحكومة العنصرية بقيادة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، الإرهابيين العنصريين".

وأوضح أن أولئك الفاشيين يريدون تسيُد المنطقة، بعد أن تتحول إلى إمارات وكيانات.

وبهذا الصدد، وجه التحية إلى "المقاومين الأبطال الذين تعجز الكلمات على وصف الملاحم البطولية الأسطورية لهم، خاصة أهلنا في غزة الصامدين، الذين جعلوا من الركام والردم والحطام مسكنا ومأوى لهم لأنهم يعشقون هذه الأرض، وهم متجذرون بها وشكلوا الروح المعنوية للمجاهدين الأبطال".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة