أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنّ عملية الدهس التي وقعت قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم، تأتي رداً طبيعياً على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأكيداً على أن المقاومة لن تهدأ طالما استمر الاحتلال وجرائمه.
وقالت حماس في تصريح صحافي، إنّ هذه العملية تمثّل رسالةً بليغة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزيرها سموتريتش الذي يهدد بفرض سيادة الاحتلال على الضفة، بأن الضفة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، وأن كل محاولاته للسيطرة عليها وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل.
وأشارت إلى أنّ العمليات البطولية في الضفة الغربية، تؤكد عزم المقاومة على تخطي كل عراقيل الاحتلال وإجراءاته الأمنية، وتثبت قدرتها على ضرب العدو وإيلامه.
ودعت لمزيد من العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب والتوحد خلف خيار المقاومة، حتى كنس الاحتلال ودحره.
واعترف الاحتلال، مساء الإثنين، بإصابة جنديين "إسرائيليين" في عملية الدهس قرب منطقة بلدة الخضر غربي مدينة بيت لحم، مشيرًا إلى أنّ منفذ العملية تمكن من الانسحاب من موقع الحدث، فيما لا تزال عملية المطاردة والبحث جارية حتى اللحظة.
وقالت هيئة البث العبرية إن "عملية الدهس على الحاجز العسكري أسفرت عن إصابة جنديين "إسرائيليين" اثنين، مؤكدةً أن منفذ عملية الدهس عند الحاجز العسكري تمكن من الانسحاب.