كشفت القناة 13 العبرية عن فضيحةٍ جديدة بطلُها هذه المرة وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير.
وأظهرت القناة 13 العبرية في تحقيقها الاستقصائي تسجيلات وشهادات تُظهر استيلاء "بن غفير" وحاشيته على جهاز الشرطة.
كما كشفت التسجيلات تحريض "بن غفير" لمقربيه لتصعيد الاستفزاز وتفجير الوضع ضد العرب وفي الأقصى، وأشارت إلى أنه كان يتعمّد اقتحام الأقصى ومحاولة تغيير الوضع القائم به لاستفزاز "نتنياهو" والحصول منه على تنازلات.
وأوضح التحقيق أن “بن غفير يتحمل مسؤولية كبيرة في الفشل بصد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، إذ لم يصدر أوامره للشرطة بان تتوجه لبلدات غلاف قطاع غزة بأعداد كافية أمام حجم الحدث”.
وأشار التحقيق إلى أن بن غفير يتدخل في أعمال الشرطة ويطلب تسريح “معتقلين متطرفين” رغم أن القانون يمنعه من التدخل بالنشاط العملياتي للجهاز.
وأكد التحقيق أن بنتسي غوفشتاين – مستشار بن غفير- يشارك في صياغة قرارات أمنية مع أنه على قائمة المحظورين لدى الولايات المتحدة. وألمح التحقيق إلى أن غوفشتاين معروف بـ”عنصريته العلنية تجاه العرب” لهذا تم منعه من خوض انتخابات الكنيست، إذ إنه دائما ما يدفع باتجاه سيطرة يهودية على المسجد الأقصى وتقديم القرابين بداخله رغم يقين مسؤولين في الإدارة الإسرائيلية أن هذا سيفجر الأوضاع في القدس وفي الداخل عموما.
وقالت مصادر عبرية، إن مستشارة الحكومة القضائية ستسلم "نتنياهو" ملفاً يؤكد خرق "بن غفير" للقانون وتطلب إقالته.
ومن جهته، قالت بن غفير إن "القناة 13 العبرية والمستشارة القانونية يتعاونان معا للإطاحة بحكومة اليمين"، داعيًا رئيس وزراء الاحتلال مرة أخرى لإقالة المستشارة القانونية التي تعمل ضد الحكومة في إطار وظيفتها.
وكتب بن غفير عبر حسابه الرسمي في منصة X يتهم "الشاباك" بتسريب المحادثات للقناة 13 العبرية وحصلوا على هذه المحادثات من شخصية مقربة منه تم اعتقالها في إطار التحقيقات بمكتب رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو".