أكد د. عبد الرحيم إسماعيل عضو الملتقى الوطني الديمقراطي ومرشح قائمة "حرية"، الأحد، أنه كان الأولى على محمود عباس، إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات، قبل عقد أي مجالس مركزية.
وقال إسماعيل في تصريحٍ خاص بوكالة "شهاب" للأنباء إنه "لا بد من إجراء انتخابات تشريعية قبل انعقاد مجالس مركزية؛ لنجعل منها طريقا لإنشاء مجلس وطني منتخب ينبثق عنه مجلس مركزي ومن ثم لجنة تنفيذية وبعد ذلك إقامة حكومة وحدة وطنية تمثل كل أطياف الشعب الفلسطيني".
وشدد على أنه من العار استمرار الانقسام الذي أدى لتراجع القضية الفلسطينية آلاف الأميال، في وقت ما زال شعبنا يقبع تحت الاحتلال، متسائلا : "ماذا بقي لنا لنختلف عليه".
يذكر أنه رغم الرفض الشعبي والفصائلي الكبير، إلا أن القيادة المتنفذة في السلطة، افتتحت مساء الأحد جلسة المجلس المركزي في مقر المقاطعة برام الله وسط مقاطعة واسعة، فيما كان غالبية الحضور من حركة فتح.
جاءت تصريحات إسماعيل لمراسلنا، خلال مشاركته في وقفة جماهيرية حاشدة نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة رفضًا لانعقاد المجلس المركزي الذي وصفته بـ "الانقسامي".
اقرأ/ي أيضا.. بالصور| بمشاركة واسعة.. وقفة في غزة رفضًا لانعقاد المركزي
وشارك في الوقفة شخصيات وطنية ومجتمعية وحركات شعبية حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين ورايات الجبهة الشعبية، واليافطات الرافضة لانعقاد جلسة المجلس المركزي بعيداً عن الاجماع الوطني، والمُنددة بنهج الهيمنة والتفرد الذي تنتهجه القيادة المتنفذة، وسط هتافات غاضبة تندد باستمرار اختطاف المؤسسة الوطنية واحتجاز القرار الوطني من قبل هذه القيادة المتنفذة.
وتأتي هذه الوقفة تزامناً مع وقفات جماهيرية أخرى في مدينة رام الله.
اقرأ/ي أيضا.. بالفيديو والصور| وقفة وسط رام الله رفضا لعقد المجلس المركزي خارج الإجماع الوطني