شهاب- عبد الحميد رزق
اعتبر السفير الفلسطيني السابق والقيادي التاريخي في حركة فتح د . ربحي حلوم، أن السلطة تستجدي بقاءها من الاحتلال "الإسرائيلي" على حساب دماء أبناء شعبنا الفسطيني.
جاء ذلك تعقيبا على تصريح المتحدث باسم رئاسة السلطة، بأن "نتنياهو يضلل العالم ويتهرب من أي عملية سياسية". في إطار رده على قول رئيس حكومة الاحتلال المُكلف إن "الفلسطينيين غير مستعدين للسلام".
وقال حلوم في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم الإثنين "إن السلطة تمارس استجداءً مستمرًا لمهادنة الاحتلال لا طائل منه، ولا يليق بشعبنا الفلسطيني الذي يقدم الشهداء يوميًا على طريق المقاومة والتحرير".
وأكد أنّه "لا يليق بشعبنا أن تكون له قيادة بهذا المستوى من الخنوع والاستجداء للعدو المحتل".
وأضاف "عباس الآن هو في واد آخر بعيدًا عن شعبه، يحتفل مع أولاده وأحفاده بحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم، في الوقت الذي يقدم فيه شعبه الضحايا تلو الضحايا"، متابعا: "حتى أنه لم يصدر منه موقف واحد مشرف إزاء تضحيات شعبه، الذين يستشهدون يوميًا".
ولفت السفير الفلسطيني السابق إلى أنّ قيادة السلطة لم ترتقِ للحد الأدنى من القيادة التي تليق بشعبنا الفلسطيني.
وبحسب حلوم، فإن "نيتنياهو من خلال تصريحاته يريد أن يؤكد على استمرار خنوع عباس وتنفيذه لمتطلبات الاحتلال واحتياجاته الأمنية".
ويرى زعماء الاحتلال على مر السنوات الماضية، وفق حلوم، أن غياب عباس عن المشهد سيلحق الضرر بالكيان الصهيوني. في إشارة إلى استمرار تمسكه بالتنسيق الأمني مع "إسرائيل" التي تواصل قتل شعبه يوميًا، دون تقديم أي شيء له على الصعيد السياسي، إنما فقط بقاء السلطة.