خاص _ شهاب
أكد الناشط السياسي عمر عساف، أن السلطة تعادي فكرة المقاومة بالضفة الغربية وتقمع كل من يحاول الدفاع عنها، مشيرًا إلى أن "حزب السلطة" يعمل جاهدًا على استئصال فكرة المقاومة.
وقال عساف في حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إن اعتقالات أجهزة أمن السلطة التي طالت أكثر من 20 مواطنًا فلسطينيًا في محافظة نابلس من الذين شاركوا في جنازة الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، تؤكد تنفيذ السلطة التزاماتها الأمنية بعد "قمة العقبة" التي جرت برعاية أمريكية.
وأشار إلى أن ما يقوم به "حزب السلطة" في الضفة يتعارض مع كل القوى الوطنية والإسلامية، وفي مقدمتهم أبناء حركة فتح الشرفاء الذين يعارضون نهج السلطة اللا وطني.
ولفت إلى أن الاعتقالات التي تقوم بها السلطة تؤكد عمليًا انتصار الجانب الإسرائيلي في مباحثاته الأمنية الأخيرة، موضحًا أن الاحتلال نجح في العودة لاستخدام السلطة كأداة لمحاصرة المقاومة والمقاومين في الضفة.
وبين عساف أن الاحتلال يريد من السلطة أن تكون عمليًا أداة يتم التحكم بها كلما أرادوا ذلك، مشيرًا إلى أن قيادة السلطة تحاول بقدر استطاعتها البقاء في مكانها للحفاظ على مصالحها.
وشدد أن الاحتلال هو المستفيد الأول من حالة القمع التي يواجهها المقاومين والمناضلين في الضفة، داعيًا لوقفة فصائلية وشعبية لوضع "حزب السلطة المتنفذ" عند حدوده ووقف ملاحقة واعتقال المقاومين.
ولفت عساف إلى أن أبناء حركة فتح الشرفاء عليهم هم كبير في الدفاع عن الحالة الوطنية والمقاومة في الضفة والوقوف في وجه المتنفذين في السلطة، الذين يعملون لصالح الاحتلال.
وشنت أجهزة أمن السلطة في نابلس، حملة اعتقالات سياسية طالت أكثر من 20 مواطنًا على خلفية مشاركتهم في تشييع جثمان منفذ عملية حوارة البطولية الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة.
وعرف من بين المعتقلين، أيمن بلال المصري، والأسير المحرر مجد عازم من نابلس، إلى جانب اعتقال يمان دويكات، وسمير حبيشة، وعبد الرحمن سايح، ومصطفى جمال، ومعاذ أبو عيشة، وبراء دويكات، وأحمد عواد، ومصطفى السخل، وأحمد يوسف عواد، وصايل عصفور، وخالد دروزة، وعطا عنبتاوي، وصلاح الدين البشتاوي، وعبد الرحمن صباح، ونور حلاوة، وجميل بدوي دويكات.