طالبت وزارة العمل بضرورة تشكيل لجان تحقيق دولية في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق العمال المزارعين واستهدافهم أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية، وبحق وقف كافة أشكال حركة العمال العاملين في الداخل المحتل.
وحمّلت في بيانٍ صحفي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وقف سفر العمال إلى أراضينا المحتلة للعمل في الداخل، والاستمرار في إغلاق معبر كرم أبو سالم الذي يؤثر أيضًا على إدخال البضائع والمواد اللازمة للعمال، ومنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم في قطاع غزة لليوم الـثالث على التوالي، نتيجة القصف المتواصل على القطاع.
وطالبت بضرورة توفير الحماية الكاملة لجميع العمال والمزارعين في أماكن عملهم أثناء العدوان الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة مذ 3 أيام، مؤكدة أن ما يحدث هو انتهاك صارخ بحق العمال الفلسطينيين.
ودعت الوزارة منظمة العمل الدولية بالتدخل العاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام قوانين العمل، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق العمال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكدت أن ما حدث ويحدث في قطاع غزة من جريمة قصف الأراضي الزراعية، جريمة لا يمكن السكوت عنها، وأعلنت عن تضامنها الكامل مع عوائل العمال الشهداء والوقوف إلى جانبهم في مصابهم الأليم وأطلقت عليهم لقب "شهداء الأرض".
وأدانت الوزارة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق المواطنين قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الذي طال مناطق متفرقة من القطاع طالت العمال الفلسطينيين في أراضيهم الزراعية.
وقالت إنها تنظر ببالغ الخطورة إزاء الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف العمال والمزارعين الفلسطينيين في أراضيهم الزراعية، والتي أدت مؤخرًا لاستشهاد عدد من العمال منهم العامل محمد يوسف أبو طعيمة، والعامل علاء ماهر بركة من سكان منطقة القرارة شرق محافظة خانيونس أثناء عمله في أرضه، والعامل أيمن كرم صيدم شرق مدينة رفح.
