أشاد الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد أحمد حمادة، بصمود وبسالة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في ظل مواصلتها التصدي لعدوان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" المستمر منذ أكثر من 400 يوم، موضحا أنها ما زالت تُنهك قوات العدو وآلياته عبر كمائن وعمليات نوعية.
وقال حمادة في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن المقاومة خصوصا في شمال قطاع غزة، ما زالت تتصدى بكل بسالة وقوة، رغم مرور أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة التي يستخدم فيها جيش الاحتلال كل أنواع لأسلحة والقنابل العملاقة ضد المدنيين.
وأشار إلى أنه لا خيار أمام المقاومة إلا مواصلة التصدي والثبات في ظل محاولة الاحتلال تقطيع أوصال القطاع وإنهاء القضية الفلسطينية عبر تهجير السكان تحت نيران القصف والتدمير.
وبحسب الخبير العسكري، المقاومة الفلسطينية تعمل في ظروف استثنائية، وتتصدى لجيش الاحتلال، وتكبده الخسائر في آلياته وقواته عبر قتل جنوده وضباطه من قوات النخبة وغيرهم.
وأوضح أن قوات "النخبة" لدى الاحتلال، يقعون يوميا في كمائن المقاومة وتحت عملياتها النوعية سواء تفخيخ أو قنص وغيرها.
وبيّن حمادة أن المقاومين لديهم سلوكهم وتكتيكاتهم القتالية، ويستخدمون السلاح والأرض، أفضل استخدام، ويتبعون أسلوب "حرب العصابات" المُنهك لقوات الخصم المهاجم.
وتواصل المقاومة في غزة، تحقيق النجاحات في إلحاق خسائر فادحة بوحدات "النخبة" في جيش الاحتلال، عبر عمليات نوعية، آخرها تلك التي أسفرت عن مقتل خمسة جنود، بينهم قائد فرقة من وحدة "لوتار" الخاصة (707).
يضاف ذلك إلى العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة خلال الفترة الأخيرة، وألحقت خسائر كبيرة بوحدات "النخبة" في جيش الاحتلال، مستخدمة استراتيجيات لتحييد قدرات العدو وإضعافه.