شهاب – ترجمة خاصة
قال العميد احتياط في جيش الاحتلال موشيه نيدام صباح الاثنين 2 أكتوبر 2023، إن هناك عدد من التغيرات الدولية والإقليمية والمحلية التي قد تساهم في زيادة إمكانية اندلاع تصعيد وحرب شاملة في المنطقة، منوها إلى أن (إسرائيل) تمر في هذه المرحلة بذروة من موجة العمليات والتهديدات المتزايدة من عدة جبهات وما يترتب عليه من الصعوبات والتعقيدات التي تواجه الجيش والأجهزة الأمنية في التعامل معها لكثرتها ووصول عدد الإنذارات الساخنة ل200 يوميا.
وأضاف نيدام في تقرير نشرته معاريف وترجمته شهاب، إن زيادة التهديدات تعني أن المنطقة قابلة للاشتعال في كل لحظة ويكفي حدث واحد يخرج عن السيطرة على جبهة واحدة أو عدة جبهات لاندلاع حرب شاملة، على حد قوله.
نيدام، ذكر بأن العامل الأول يتمثل بالتقارب بين روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية وما يترتب عليه من قدرة إيران على الاستمرار في مشروعها النووي وزيادة نفوذها في المنطقة.
أما العامل الثاني فهو زيادة العمليات والتهديدات التي تتعرض لها (إسرائيل) في ظل شعور أعدائها بأنها باتت أضعف مما كانت عليه وأن هناك فرصة لتحقيق أحلامهم، وقد استدل بذلك على انتقال حزب الله لتبني أساليب استفزاز جديدة واصفا إياها بالانتقال من الحذر إلى مرحلة الغرور والتحدي والمخاطرة.
وقال إن ما يزيد من خطورة الأوضاع بالنسبة لـ(إسرائيل) هي حالة التوتر التي تسود مناطق الضفة منذ فترة طويلة وعدم قدرة الجيش على التعامل مع كم الإنذارات الساخنة وتراجع قدرة السلطة على القيام بجميع المهام المنوطة بها، وأضاف: حتى غزة التي سادها الهدوء النسبي لفترة عادت لتفعيل المظاهرات على الحدود مؤخرا.
العامل الثالث تمحور حول تفاقم حدة الانقسام في المجتمع الإسرائيلي والخلافات بين مؤيدي التعديلات القانونية والمعارضين لها وما سببته الخلافات من تشرذم وضعف على المستوى السياسي والعسكري والأمني .
نيدام اختتم مقاله بالتحذير من خطر امتلاك فلسطيني الداخل كميات كبيرة من السلاح والتي تصل حسب التقديرات إلى نصف مليون قطعة سلاح، وما تحمله هذه المعطيات من خطر في حال توجيه جزء من هذه الأسلحة واستخدامها في عمليات ضد الجيش والمستوطنين.