عماد زقوت

تحية لحركة الجهاد في ذكرى انطلاقتها وتعظيم سلام لقادتها

في ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الـ 36، لا يمكن لفلسطيني أن ينكر تاريخها النضالي المقاوم؛ الذي قدمت خلاله قادتها ومجاهديها شهداء وأسرى على طريق التحرير.

بعد 36 عاماً تطورت علاقة حركة الجهاد بحركة حماس كثيراً من خلال ترسيخ المقاومة في فلسطين والحفاظ على مشروعها، وهذا ما أكدته حماس في بيان تهنئتها لها في ذكرى انطلاقتها، الذي قالت فيه إنها تعبر عن فخرها واعتزازها بالعلاقة المشتركة وتؤكد على العلاقة الاستراتيجية الراسخة التي تعكس التوافق والانسجام بين الحركتين.

هذا البيان لامس وجدان قيادة حركة الجهاد فكان ردها عبر عضو المكتب السياسي الأخ أحمد المدلل أبو طارق الذي أكد أن انطلاقة الجهاد هي انطلاقة حماس، وانطلاقة حماس هي انطلاقة الجهاد، وهذا ما ندركه نحن وعلى الجميع أن يدركه.

نعم يا أبا طارق على الجميع أن يدرك أن الحركتين موحدتان على مشروع المقاومة رغم كل التحديات والعقبات التي يضعها البعض في الطريق وحالة التشويه لهما.

من المؤسف أن المتربصين يخوضون في تضخيم بعض الإشكاليات التي تحدث هنا وهناك بين الحركتين، ولكن بوعي القيادتين يتم إفشال هذا التربص.

وإنني في ظلِّ هذه المناسبة أنصح قيادة حماس والجهاد أن يتم جمع نخب الصف التنظيمي من أبناء الحركتين في مخيم تعبوي تثقيفي واحد، يتم من خلاله إنهاء سوء الفهم وتقريب وجهات النظر بينهم والاطلاع عن كثب على المخاطر التي تهدد الحركتين ومشروع المقاومة على حدٍّ سواء.

وأختم بتهنئة حركة الجهاد الاسلامي بذكرى انطلاقتها الـ 36، متمنياً لها أن تواصل تطويرَ منظومتها الصاروخية وتعزيز قدراتها العسكرية ووحدة صفها في مواجهة التحديات.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة